بَهيم حُلم!، هل أستغربت
مِن هذه التسمية؟
لا تقلق يأتي يوم
وترى تُلك البهيمة رائعةٌ،
مُرتبة، تنطلقُ منها جميع الألوان
،مِن ساعدنيّ إننيّ
دومًا بجانبيّ، لا أنادي النجدة
ولا حتى أرفعُ راية الأستسلام
نعم قليلًا أتململ وأماطُل،لكن
غريبةٌ عن الكسل ولا أخذهُ ذريعةٌ
عزيزي، بأمكانكَ إن تُقاسمني
فُتات الخُبز، لا تخفْ بشأن حُزنيّ
يُمكنني أزاحتةِ بمفردي.
–رُسل