• أُريدُ الخُروجَ مِنّي •
تَتَجوّلِينَ فِي شوارِعِ عَقلِي بَينَ الحِينِ والآخَر ، ودّعتُكِ مِئةَ مَرّةٍ فِي مُخيّلتِي ولَكنّكِ تَسكُنينَ أفكَارِي ، أَلِهَذا الحَدّ سيّءٌ جِوارِي ؟ . ذَهبْتِ ومَا زِلتُ أرَى طَيفَكِ فِي كُلّ مَكان ، أصبَحتُ موطِنًا لِلأوهَام ، مَاتَ جَسدِي وبَقِيَت رُوحِي تَبحَثُ عَن مَخرَجٍ لِهَذا الزُّحام ، وَفِي آخِرِ المَطاف ؛ جَلَسَ قَلبِي وَحيدًا عَلَى أرصِفَةِ الجُدرَان ، أحمِلُ ثِقَلَ مَشاعِرِي وَأَذهَبُ لِأنَام ؛ فَأكتُب عَلَى سَقفِ حُبنا "أمَا زِلنَا على البَالِ أم زُلنَا " .
أشعُرُ بِالخَوفِ وأنَا أعيشُ فِي ظلامِ غَيبَتِك ، وأعيشُ أيّامًا بِحوافٍ زُجاجيّةٍ حادّة ، تُمزّقُ ذِكرياتٍ كانَت خالِدةً فِي مُخيّلتِي . غادَرتِ فِي لَيلةٍ باردة مُظلِمة ، وإلى الآن لَم يَشرُق صَباحَ يَومٍ جدِيد .
ماتَت الأيّام وعَمّ الخَراب ، أصبَحتُ جَسدًا بِلا رُوح ، وَقلبِي رائِحةَ الخُذلانِ مِنهُ تَفوح ، وصَدري يُريدُ أن يَصرخَ بالبَوح ، أمّا أنا ؛ ومَعَ كُلّ هَذهِ المُعاناة ، أصبَحتُ سَيّد اللامُبالاة ، وتَحوّل جَوفِي مِن صِراعٍ دَاخليّ ، إلى حَربٍ بارِدة ، أنتَظرُ عَلَى زاوِيةِ الحَرب مَن الذي سَينتَصر ، أسُيهزَمُ قَلبِي وتصبحِين شَيئًا مَنسيًا ؟ أم سَتبقين ويَبقَى ذِكراكِ مَحفُورًا ومَكتُوبًا عَلَى أوراقٍ يَحتَضِنُها دَمعِي ؟
-سـارة المُـغربـي .
تَتَجوّلِينَ فِي شوارِعِ عَقلِي بَينَ الحِينِ والآخَر ، ودّعتُكِ مِئةَ مَرّةٍ فِي مُخيّلتِي ولَكنّكِ تَسكُنينَ أفكَارِي ، أَلِهَذا الحَدّ سيّءٌ جِوارِي ؟ . ذَهبْتِ ومَا زِلتُ أرَى طَيفَكِ فِي كُلّ مَكان ، أصبَحتُ موطِنًا لِلأوهَام ، مَاتَ جَسدِي وبَقِيَت رُوحِي تَبحَثُ عَن مَخرَجٍ لِهَذا الزُّحام ، وَفِي آخِرِ المَطاف ؛ جَلَسَ قَلبِي وَحيدًا عَلَى أرصِفَةِ الجُدرَان ، أحمِلُ ثِقَلَ مَشاعِرِي وَأَذهَبُ لِأنَام ؛ فَأكتُب عَلَى سَقفِ حُبنا "أمَا زِلنَا على البَالِ أم زُلنَا " .
أشعُرُ بِالخَوفِ وأنَا أعيشُ فِي ظلامِ غَيبَتِك ، وأعيشُ أيّامًا بِحوافٍ زُجاجيّةٍ حادّة ، تُمزّقُ ذِكرياتٍ كانَت خالِدةً فِي مُخيّلتِي . غادَرتِ فِي لَيلةٍ باردة مُظلِمة ، وإلى الآن لَم يَشرُق صَباحَ يَومٍ جدِيد .
ماتَت الأيّام وعَمّ الخَراب ، أصبَحتُ جَسدًا بِلا رُوح ، وَقلبِي رائِحةَ الخُذلانِ مِنهُ تَفوح ، وصَدري يُريدُ أن يَصرخَ بالبَوح ، أمّا أنا ؛ ومَعَ كُلّ هَذهِ المُعاناة ، أصبَحتُ سَيّد اللامُبالاة ، وتَحوّل جَوفِي مِن صِراعٍ دَاخليّ ، إلى حَربٍ بارِدة ، أنتَظرُ عَلَى زاوِيةِ الحَرب مَن الذي سَينتَصر ، أسُيهزَمُ قَلبِي وتصبحِين شَيئًا مَنسيًا ؟ أم سَتبقين ويَبقَى ذِكراكِ مَحفُورًا ومَكتُوبًا عَلَى أوراقٍ يَحتَضِنُها دَمعِي ؟
-سـارة المُـغربـي .