لَيسَت كُل الجَرائِم تَقتصرُ عَلى القَتلِ والنَصب والسَرقِة فَإن تَغتَال ضَحَكةَ أحَدهِم جَريمَة ؛ وإن تُعلِّق قَلبَه ثمَّ تَتركُه فِي مُنتصَف الطَريق جَريمَة ؛ إن تُطفئهُ بِكلمَةٍ جَريمَة ؛ إن تَتنَمرَ عَليهِ وَتجعَله يَكرهُ نفسَهُ جَريمَة ؛ جَرائمُ المُجتمَع يُعاقبُ عَليها القَانونُ وَلكِن مَاذَا عَن جَرائِم المشَاَعِر والقُلوبِ؟