كان علي بن الجهم بدوياً صحراوياً، وعندما قدم إلى بغداد لأول مرة آثر أن يبدأ عهده بمدح خليفتها المتوكل على عادة الشعراء فأنشده قصيدة منها:
أَنتَ كَالكَلبِ في حِفاظِكَ لِلوُدْ
وَكَالتَيسِ في قِراعِ الخُطوبِ
أَنتَ كَالدَلوِ لا عَدِمناكَ دَلواً
مِن كِبارِ الدِلا كَثيرَ الذَنوبِ
الذنوب : معناها كثير السيلان بسبب امتلائه
أَنتَ كَالكَلبِ في حِفاظِكَ لِلوُدْ
وَكَالتَيسِ في قِراعِ الخُطوبِ
أَنتَ كَالدَلوِ لا عَدِمناكَ دَلواً
مِن كِبارِ الدِلا كَثيرَ الذَنوبِ
الذنوب : معناها كثير السيلان بسبب امتلائه