لا تستَهينوا بالحُروف، فهيَ تُحْيِي وتُميت !
فهلْ قمَرُ البُخاريِّ إلا انعكاسُ الكلمة الخالدة :
" فلو أنَّ أحداً انبَرى لجَمْع الصحيح "
وقد وقفَ شِرذمةُ المماليك أمامَ زحف المغول وآذانُهم تردِّدُ صرخَة قطُز :
" مَن للإسلام إن لم نكن نحن ؟ "
وهل فتحَ الأندلسَ غيرُ خطبةِ طارقِ بنِ زياد ؟
وهل أخضعَ العراق إلا خطبةُ الحجّاج ؟
وهل سارتْ جحافلُ العباسيِّين إلا تلبيةً لـ : وا معتصماه !
وهل صَبَّت الحياةَ في عروقِ اليونان إلا "حروفُ" ديموستين ..؟ فصمدتْ في وجه الاسكندر ، ووجهِ أبيه فيليب ..
وهل قامتْ ألمانيا إلا على خُـطَب فيخته ..؟
وما ثبَّت صلاحَ الدين إلا رسائلُ القاضي الفاضل.
وما شمخَ طَوْد ابنِ حزم إلا لحروفٍ استهانتْ به ذات عشيّة!
ولا أسرجَ همةَ الذهبّي إلا: "خطُّك يشبهُ خطَّ المحدّثِين!
فلا تستهينوا بالحروف 🌸
فهلْ قمَرُ البُخاريِّ إلا انعكاسُ الكلمة الخالدة :
" فلو أنَّ أحداً انبَرى لجَمْع الصحيح "
وقد وقفَ شِرذمةُ المماليك أمامَ زحف المغول وآذانُهم تردِّدُ صرخَة قطُز :
" مَن للإسلام إن لم نكن نحن ؟ "
وهل فتحَ الأندلسَ غيرُ خطبةِ طارقِ بنِ زياد ؟
وهل أخضعَ العراق إلا خطبةُ الحجّاج ؟
وهل سارتْ جحافلُ العباسيِّين إلا تلبيةً لـ : وا معتصماه !
وهل صَبَّت الحياةَ في عروقِ اليونان إلا "حروفُ" ديموستين ..؟ فصمدتْ في وجه الاسكندر ، ووجهِ أبيه فيليب ..
وهل قامتْ ألمانيا إلا على خُـطَب فيخته ..؟
وما ثبَّت صلاحَ الدين إلا رسائلُ القاضي الفاضل.
وما شمخَ طَوْد ابنِ حزم إلا لحروفٍ استهانتْ به ذات عشيّة!
ولا أسرجَ همةَ الذهبّي إلا: "خطُّك يشبهُ خطَّ المحدّثِين!
فلا تستهينوا بالحروف 🌸