- عندما ينتهي اليوم وأضعُ رأسي على الوسادة، تراودني أُمنية أن أعود صغيرًا وينتهي يومي بقُبلة وتهويدة، أن أغفو غفوة الرضيع دون أن أستيقظ يقظة إنسان مُدرك ودون أن أستشعر من شدّة الضيق تنهيدة، كم هوّ مُتعب أن يصبح المرء كبيرًا وكم هوّ شاق أن يكون المرء كبيرًا ومُدرك!