صورة
هل أنا كنتُ طفلاً
أم أن الّذي كان طفلاً سواي
هذه الصورة العائلية
كانت أمي واقفة ، وأنا واقفُ .. تتدلى يداي
أو كان الصبيُّ الصغيرُ أنا؟
أم ترى كان غيري؟
أحدق
لكن تلك الملامح ذات العذوبة
لاتنتمي إليّ الآن
صرتُ عني غريباً
ولم يتبقَ من السنوات الغريبة
إلا صدى إسمي
وأسماء مَنْ أتذكرّهم -فجأة-
بين أعمدة النعي
أولئك الغامضون: رفاق صباي.
هل أنا كنتُ طفلاً
أم أن الّذي كان طفلاً سواي
هذه الصورة العائلية
كانت أمي واقفة ، وأنا واقفُ .. تتدلى يداي
أو كان الصبيُّ الصغيرُ أنا؟
أم ترى كان غيري؟
أحدق
لكن تلك الملامح ذات العذوبة
لاتنتمي إليّ الآن
صرتُ عني غريباً
ولم يتبقَ من السنوات الغريبة
إلا صدى إسمي
وأسماء مَنْ أتذكرّهم -فجأة-
بين أعمدة النعي
أولئك الغامضون: رفاق صباي.