وبعد ما المسلمين سيطروا علي المعركه أمرهم خالد بالانسحاب ودا بالنسبة للروم مكنش مفهوم إزاي الجيش ينسحب وهو منتصر وفضل الروم ثابتين في أماكنهم واقتنعوا أنها مكيدة بيدبرها المسلمين في الوقت دا كان خالد بن الوليد بينفذ عملية انسحاب منظمة بتدرس لحد الآن . وبعد رجوعهم المدينة انتشرت إشاعات إن المسلمين هربوا من المعركة لكن الرسول دافع عنهم وقال "ليسوا بالفرار ولكنهم بالكرار إن شاء الله عز وجل "

استشهد يومئذ من المسلمين إثنا عشر رجلا أما الرومان فقتل منهم ثلاثة آلاف وثلاثمائة وخمسون رجل ، لقد كانت هذا المعركة لها أثر كبير علي سمعة المسلمين فقد كانت الرومان أعظم قوة علي وجه الارض و لقد كان لقاء الجيش الصغير مع الجيش الكبير ثم الرجوع عن المعركة من غير أن تلحق بها خسائر تذكر يعد غريبا ، وهذه المعركة اسدلت الستار فكانت بمثابة بروفة أولي لمعرفة الروم وأساليبهم في الحروب وبداية اللقاء الدامي مع الرومان فكانت فقط تمهيدا لفتوح البلدان الرومانيه وفتح الارضي البعيده .
#حقا_رجال_صدقوا_ما_عاهدوا_الله_عليه

المراجع 👇
البداية والنهاية: ابن كثير
محمد رسول الله: د. محمد الصادق عرجون
مغامرة الإسلام: مارشال هودجسون
السيرة النبوية الشريفة: أ. د. محمد سهيل طقوش
الروم والمشرق العربي: د. سيد أحمد علي الناصري
تاريخ قريش: د. حسين مؤنس
عبقرية خالد: عباس محمود العقاد