ثم أصبحت أختبئ من نفسي، صرت أبتعد عن المراية، حتى لا أكتشف وجودي، صرت لا أفتح الكاميرا أبداً، وحين أكتب مذكراتي أكتبها كأني شخص مجهول يُخلد تاريخ تافه لشخصٍ قد مات منذ زمنٍ طويل.
ثم تحولت لكائن ضئيل أختبئ تحت الأسرة، في الدواليب،بين أكوام الملابس، في الظلمة، بعيداً عن أشعة الشمس.
ثم تحولت لكائن ضئيل أختبئ تحت الأسرة، في الدواليب،بين أكوام الملابس، في الظلمة، بعيداً عن أشعة الشمس.