رسالتي العبثيةُ هذهِ ستكون الاخيرة ....
بعد أن قطعتُ كُلَّ تلكَ المسافاتِ في حُبِّكَ.
بعد أن أقتحمتُ سوداويتَكَ و أوجاعَكَ و آلامَكَ المُبرِحةَ اللامنتهية.
و قفزتُ هرعةً متماسكةً إلى أعماقِكَ لأُلملِمَ شَتاتكَ.
صبرتُ و تحملتُ أقسى أنواع المعاملةِ التي يمكن أن يتحملها بشريٌ،
وفي كُلِّ مرةٍ أعودُ بِها إلى نقطةِ البدايةِ،
حيثُ أولُ محادثةٍ إلكترونيةٍ بيننا.
أعودُ و أحبِسُ مشاعري و أنفاسي المنهكةُ كي لا تشعرَ بأنيني.
لا أصبر سوى أيام معدودات و أظهرُ بعدها أقربُ إليكَ مِن كُلِّ شيءٍ،
في كُلِّ مرةٍ أشعر بِكَ سواءَ كُنّا معاً او أبتعدنا،
لكن غيرَتي غيريزةٌ بشريةٌ تحكُمُ أفعالي و تُفقِدُني الصوابَ
فقط لِكوني أُريدُكَ لي.
لا أُحَبِذ أن أُقيدكَ
او أن أَلقي عليكَ سلاسلَ التملُكِ و أَدعي هذا حُبّ!
أنا إمرأةٌ عالمةٌ بصغائِرِ الأُمورِ قبلَ كبائِرِها،
لا أفعلُ هذهِ الأفعال الشنيعة.
أنا إمرأةٌ تُحبُّك،َ لكنني أُحبذ فكرة أن يكون لكَ معجباتٌ و صديقاتٌ
و في جانبي الايسر أُريد أن أكون متيقنةً بأنكَ مُكتفي بي فقط .
أُريد أن أكون عالمَكَ الخاص،
كما كُنّا في السابقِ.
بغضِ النظرِ عن الاكاذيبِ و السلبياتِ
عندما كُنّا معاً لم أكُن أظن بأن هنالِكَ إثنين بهذا العالمِ سيستطيعان أن يكونا سعيدان اكثر مِنّا.
إنتبه ...
أنا قويةٌ
قويةٌ حقاً،
لكن أمامَكَ فقط أتهاوى ضُعفاً.
و أُحبّ هذا الشيءِ،
أُحبّ كَونَ أحداً ما أستطاعَ أن يتلمس روحي إلى هذا الحدِ الواقعي.
كثيراً ما كُنتُ أشعرُ أنا أنتَ او أنتَ أنا
لابأس، دعني مِن كَوني أنانيةٌ
فلأنظُر للأمورِ كما لو أنني أنتَ
أجل، لا أُجبِرُكَ على حُبِّ إمرأةٍ مصابةٍ بالعديدِ مِنَ الامراضِ المُهلكة،
لكن على الرغم منها أنا التي أستطاعت أن تتحمل تصرفاتكَ السحيقة.
لا أُجبِرُكَ على أن تُحبَّني
او أن تكرَهُ سواي،
رُبما أنّكَ نَسيتَ من أنا
نَسيتَني في بدايةِ عهدي
لكنني صلدةٌ لا أضعُفُ أمامَ أيٍ كان.
أُقسِمُ لكَ برحيلِكَ أرادوا الكثيرون قُربي،
لكنني كُنتُ أُبعِدَهُم عني بذكرِ إسمِكَ فقط.
لذلكَ أنتَ لستَ آخر رجلٍ بالعالمِ كي أتشبث بِكَ
و لا أنا نَكِرةٌ الى هذهِ الدرجةِ،
لكنكَ المُختلف الذي أستطاعَ إنتشالي مِن عالمي بِكُلِّ ما تعنيهِ العبارةُ مِن واقعيةٍ.
حقاً ذُقتُ أقسى أنواع الوجعِ الصحي الذي أضطرَ بي إلى تناولِ ثلاثَ و عشرين حبةِ دواءٍ في اليومِ
فضلاً عن ذلكَ الوجع النفسي الذي قاسيتُهُ بِبُعدِكَ،
تحملتُ كُلَّ ذلكَ و أنتَ بعيدٌ عني
هذا دليلٌ على مدى عظمتي و جبروتي.
لستُ ضعيفة
و لا حتى نكرة ..
لن أُناقشكَ بعدَ الآن في رأسي و أنتَ لا تعلمُ مِن نقاشي شيئاً
و لن أقول لكَ أُحِبُّكَ بعد الآن.
حاولتُ إيصال حُبّي لكَ بِكُلِّ ما تحمله الارض من غرابة
لكنك قابلت هذا بكل قساوةٍ و أنانيةٍ،
لكنك ستبقى ذلكَ الوجهَ الذي كُلِّ ملامحِهِ و كُلِّ بواعثِهِ و تجاعيدِهِ هي أعمقُ تِذكارٍ لحُبّي العظيم.
هنيئاً لكَ على صلابتِكَ هذه
و هنيئاً لكَ على حروفي التي يتمناها غيرُكَ
وداعاً عزيزي.
جوان التي ملكتَها.
#جوان_شاكر
بعد أن قطعتُ كُلَّ تلكَ المسافاتِ في حُبِّكَ.
بعد أن أقتحمتُ سوداويتَكَ و أوجاعَكَ و آلامَكَ المُبرِحةَ اللامنتهية.
و قفزتُ هرعةً متماسكةً إلى أعماقِكَ لأُلملِمَ شَتاتكَ.
صبرتُ و تحملتُ أقسى أنواع المعاملةِ التي يمكن أن يتحملها بشريٌ،
وفي كُلِّ مرةٍ أعودُ بِها إلى نقطةِ البدايةِ،
حيثُ أولُ محادثةٍ إلكترونيةٍ بيننا.
أعودُ و أحبِسُ مشاعري و أنفاسي المنهكةُ كي لا تشعرَ بأنيني.
لا أصبر سوى أيام معدودات و أظهرُ بعدها أقربُ إليكَ مِن كُلِّ شيءٍ،
في كُلِّ مرةٍ أشعر بِكَ سواءَ كُنّا معاً او أبتعدنا،
لكن غيرَتي غيريزةٌ بشريةٌ تحكُمُ أفعالي و تُفقِدُني الصوابَ
فقط لِكوني أُريدُكَ لي.
لا أُحَبِذ أن أُقيدكَ
او أن أَلقي عليكَ سلاسلَ التملُكِ و أَدعي هذا حُبّ!
أنا إمرأةٌ عالمةٌ بصغائِرِ الأُمورِ قبلَ كبائِرِها،
لا أفعلُ هذهِ الأفعال الشنيعة.
أنا إمرأةٌ تُحبُّك،َ لكنني أُحبذ فكرة أن يكون لكَ معجباتٌ و صديقاتٌ
و في جانبي الايسر أُريد أن أكون متيقنةً بأنكَ مُكتفي بي فقط .
أُريد أن أكون عالمَكَ الخاص،
كما كُنّا في السابقِ.
بغضِ النظرِ عن الاكاذيبِ و السلبياتِ
عندما كُنّا معاً لم أكُن أظن بأن هنالِكَ إثنين بهذا العالمِ سيستطيعان أن يكونا سعيدان اكثر مِنّا.
إنتبه ...
أنا قويةٌ
قويةٌ حقاً،
لكن أمامَكَ فقط أتهاوى ضُعفاً.
و أُحبّ هذا الشيءِ،
أُحبّ كَونَ أحداً ما أستطاعَ أن يتلمس روحي إلى هذا الحدِ الواقعي.
كثيراً ما كُنتُ أشعرُ أنا أنتَ او أنتَ أنا
لابأس، دعني مِن كَوني أنانيةٌ
فلأنظُر للأمورِ كما لو أنني أنتَ
أجل، لا أُجبِرُكَ على حُبِّ إمرأةٍ مصابةٍ بالعديدِ مِنَ الامراضِ المُهلكة،
لكن على الرغم منها أنا التي أستطاعت أن تتحمل تصرفاتكَ السحيقة.
لا أُجبِرُكَ على أن تُحبَّني
او أن تكرَهُ سواي،
رُبما أنّكَ نَسيتَ من أنا
نَسيتَني في بدايةِ عهدي
لكنني صلدةٌ لا أضعُفُ أمامَ أيٍ كان.
أُقسِمُ لكَ برحيلِكَ أرادوا الكثيرون قُربي،
لكنني كُنتُ أُبعِدَهُم عني بذكرِ إسمِكَ فقط.
لذلكَ أنتَ لستَ آخر رجلٍ بالعالمِ كي أتشبث بِكَ
و لا أنا نَكِرةٌ الى هذهِ الدرجةِ،
لكنكَ المُختلف الذي أستطاعَ إنتشالي مِن عالمي بِكُلِّ ما تعنيهِ العبارةُ مِن واقعيةٍ.
حقاً ذُقتُ أقسى أنواع الوجعِ الصحي الذي أضطرَ بي إلى تناولِ ثلاثَ و عشرين حبةِ دواءٍ في اليومِ
فضلاً عن ذلكَ الوجع النفسي الذي قاسيتُهُ بِبُعدِكَ،
تحملتُ كُلَّ ذلكَ و أنتَ بعيدٌ عني
هذا دليلٌ على مدى عظمتي و جبروتي.
لستُ ضعيفة
و لا حتى نكرة ..
لن أُناقشكَ بعدَ الآن في رأسي و أنتَ لا تعلمُ مِن نقاشي شيئاً
و لن أقول لكَ أُحِبُّكَ بعد الآن.
حاولتُ إيصال حُبّي لكَ بِكُلِّ ما تحمله الارض من غرابة
لكنك قابلت هذا بكل قساوةٍ و أنانيةٍ،
لكنك ستبقى ذلكَ الوجهَ الذي كُلِّ ملامحِهِ و كُلِّ بواعثِهِ و تجاعيدِهِ هي أعمقُ تِذكارٍ لحُبّي العظيم.
هنيئاً لكَ على صلابتِكَ هذه
و هنيئاً لكَ على حروفي التي يتمناها غيرُكَ
وداعاً عزيزي.
جوان التي ملكتَها.
#جوان_شاكر