الهمكنّ اللّٰه الرشد
أما بعد:
هذه كلمات اكتبها لكنّ، ليست مكابرة ولا مكايدة ، انما هي نصيحة لنفسي اولاً ثم اليكنّ
في زمن اصبحت وسائل التواصل الاعلامي جزء من حياتنا، ومستخدميها ثلة من احببنا، وكل يوم في تطور دائما في الاساليب وتحديث في التقنيات
وهذا والله شيئاً إجابياً اذ احسن الفرد منا استخدامه، وإني اوصيكن بتقوى الله عز وجل اولاً و اخراً، وانصحكن بالحرص على استخدامها فيما ينفعكن وينفع هذه الأمة الاسلامية العظيمة، ونشر العلم الشرعي النافع، والسعي في نشر دعوة الحق وتحذير الاخوة المستخدمين من البدع والمنكرات وكل ما يمس دينهم بسوء، و الحلم قبل اي تصرف ينتج عنه سوء فهم، أو مشاكل بين اخواتكن، احذرن في انتقاء كلماتكن وترتيب جملكن، انما هي العقيدة، ولا تقبل اي خطأ، و اوصيكن بالنظر في نياتكن قبل الضغط على زر النشر.
وإيّـاكن ومضيعة الوقت على متابعة التافهين الذين ملؤ المواقع بسذاجتهم، وبتتبع سفاسف الامور، وما لا ينفعكن، ثم إني احذركن من كثرة الإختلاط مع الاشخاص حتى وان كانوا من نفس جنسكن، فليس الكل يمتلكن صفاء النية وحسن الخلق، وليس من تكتب انها سلفية فهي سلفية،ولا تثقن كثيراً بمن وراء الشاشات، فالناس اصناف وانواع، وهؤلاء الاخوان المفلسين شغلهم الشاغل التفتين بين ابناء هذه الدعوة المباركة، وكيف لا وهي كل دعوتهم مبنية على الكره، فأحذروهن
ثم إنني احذركن يا اخواتي من الصفحات التي فيها مخالفات شرعية صغيرة كانت ام كبيرة، كثيرة أو قليلة، و اوصيكن بالتركيز على ادق التفاصيل، فأحذرن ان تضعن لهن اعجـاب على صورهن العارية، أو رقصهن، أو نشر صفحاتهن، فإنهن والذي نفسي بيده لا يستحقون الا المقت.
وقللن هذه الخواطر وتبادل المحبات بينكن على العام، فتطغى على هدفكنّ السامي الا وهو نشر الدعوة، فإياكن وإياكن ان تكوننَّ سبباً لذنب احدهن فتحلمن ادرانهن، واحذرن ان تكوننَّ جسر للعبور الى المعاصي.
اما ان اردتم العظة فعليكم بذكر الموت والموتى،وكفى بالموت واعظة.
وان ضعفت همتكم فعليكم بقراءة اثار سلفنا الصالح وهمتهم العالية، وعظموا شعائر الله أمات الله، وعظموا اوامره واجتنبوا نواهيه
وقوا انفسكن من الفتن المهلكة والعياذ بالله.
فأتقوا ما استطعتن، واني اسأل الله عز وجل أو يوفقني واياكن لما يحب ويرضى.
كتبتها| أم الزُّبيـر عفا اللّٰه عنها.🕯️