عندما نتعامل في الحياة نتعامل على ثلاثة أبعاد
1⃣البعد الأول : مع أنفسنا حديثنا مع النفس أفكارنا ، نظرتنا للمستقبل ، أهدافنا ، ميولنا كلما كانت أفكار وميول وحديث سليم صريح ، صادق ، كلما كانت علاقتنا مع ذواتنا أكثر متانة
عندما يشعر الشخص بالرغبة للذهاب بعيداً عن الأخرين
في حقيقة الأمر المشكلة ليست مشكلة من حولنا وإنما خلل في علاقتنا مع ذواتنا نحتاج جلسة مصالحة وحوار صادق لتوطيد العلاقة الداخلية
- كلما كنت صادقاً في علاقتك الداخلية كلما سهل حل مشاكلك وازددت متانة لتواجه تقلبات الحياة وغطرستها -
🌰 كن صادقاً مع نفسك فهي تستحق الإهتمام منك 🌰
2⃣البعد الثاني : تعاملنا مع أقرب الناس لنا الأهل هي دائرة مهمة تحيط بنا من أكبر المؤثرات حول علاقة الانسان بذاته لابد أن نهتم بها نجددها ونرسخ رواسيها لا تهنئ إن لم تحسن العلاقة مع أهلك لا تلقي باللوم دائماً عليهم لا تنس أنهم كذلك بشر ويحتاجوك كما تحتاجهم وأنت قريب منهم كما هم أيضاً قريبين منك كن مبادراً دائماً بإحتوائهم تلطف معهم شاركهم في أعمالهم وفي أعمال المنزل ستكون نبارساً لهم بل مرجعية لقرارتهم
- حسن الأخلاق ميزانه أخلاقك مع أهلك -
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "
🌰 أحبهم بإهتمام سيكونوا مصدر للسعادة والمساعدة 🌰
3⃣البعد الثالث : وهو علاقتنا الخارجية وأساسها الرقي في التعامل من خلال الألفاظ والسلوكيات ولا نغفل عن علاقات العمل التي قد تبدأ في المقام الأول علاقة مصلحة هذا ليس عيباً ولكن العيب أن تنتهي بإنتهاء المصلحة .
عزيزي القارئ ؛ دع هامش في علاقاتك مفاده كل إنسان فيه من العيوب فلا تعلق أمال مبالغ بها في كل لقاء تقوم به مع الناس هذا قد يحدث لك ردة فعل مؤثرة بمجرد موقف بسيط قام به
قد تخسر علاقتهم للأبد والسبب قد لا يكون بذلك القدر
بقدر ما هو نتيجة توقع من العلاقة مبالغ به
سبب صدمة لك لموقف يسير
- صحيح لا نغفل بأن هناك أشخاص معدنهم نادر والتعرف عليهم مكسب لا يقدر بثمن هؤلاء حددهم وحافظ عليهم أكثر من غيرهم -
🌰 أجعل معيارك في الحياة أعامل الناس بأخلاقي لا بأخلاقهم أو زمن المصلحة 🌰
قد يقول قائل وأين علاقتنا مع الله ؟!
أقول لك أخي علاقتنا مع الله تحتوي كل ما سبق فهي ليست بعد مستقل بل مسار حياتنا بأكملها تقوم بحسن علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى ....
🍀 أسأل الله لي ولكم حياة سعيدة دنيا وأخره
✒ أحمد المنصوب
1⃣البعد الأول : مع أنفسنا حديثنا مع النفس أفكارنا ، نظرتنا للمستقبل ، أهدافنا ، ميولنا كلما كانت أفكار وميول وحديث سليم صريح ، صادق ، كلما كانت علاقتنا مع ذواتنا أكثر متانة
عندما يشعر الشخص بالرغبة للذهاب بعيداً عن الأخرين
في حقيقة الأمر المشكلة ليست مشكلة من حولنا وإنما خلل في علاقتنا مع ذواتنا نحتاج جلسة مصالحة وحوار صادق لتوطيد العلاقة الداخلية
- كلما كنت صادقاً في علاقتك الداخلية كلما سهل حل مشاكلك وازددت متانة لتواجه تقلبات الحياة وغطرستها -
🌰 كن صادقاً مع نفسك فهي تستحق الإهتمام منك 🌰
2⃣البعد الثاني : تعاملنا مع أقرب الناس لنا الأهل هي دائرة مهمة تحيط بنا من أكبر المؤثرات حول علاقة الانسان بذاته لابد أن نهتم بها نجددها ونرسخ رواسيها لا تهنئ إن لم تحسن العلاقة مع أهلك لا تلقي باللوم دائماً عليهم لا تنس أنهم كذلك بشر ويحتاجوك كما تحتاجهم وأنت قريب منهم كما هم أيضاً قريبين منك كن مبادراً دائماً بإحتوائهم تلطف معهم شاركهم في أعمالهم وفي أعمال المنزل ستكون نبارساً لهم بل مرجعية لقرارتهم
- حسن الأخلاق ميزانه أخلاقك مع أهلك -
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "
🌰 أحبهم بإهتمام سيكونوا مصدر للسعادة والمساعدة 🌰
3⃣البعد الثالث : وهو علاقتنا الخارجية وأساسها الرقي في التعامل من خلال الألفاظ والسلوكيات ولا نغفل عن علاقات العمل التي قد تبدأ في المقام الأول علاقة مصلحة هذا ليس عيباً ولكن العيب أن تنتهي بإنتهاء المصلحة .
عزيزي القارئ ؛ دع هامش في علاقاتك مفاده كل إنسان فيه من العيوب فلا تعلق أمال مبالغ بها في كل لقاء تقوم به مع الناس هذا قد يحدث لك ردة فعل مؤثرة بمجرد موقف بسيط قام به
قد تخسر علاقتهم للأبد والسبب قد لا يكون بذلك القدر
بقدر ما هو نتيجة توقع من العلاقة مبالغ به
سبب صدمة لك لموقف يسير
- صحيح لا نغفل بأن هناك أشخاص معدنهم نادر والتعرف عليهم مكسب لا يقدر بثمن هؤلاء حددهم وحافظ عليهم أكثر من غيرهم -
🌰 أجعل معيارك في الحياة أعامل الناس بأخلاقي لا بأخلاقهم أو زمن المصلحة 🌰
قد يقول قائل وأين علاقتنا مع الله ؟!
أقول لك أخي علاقتنا مع الله تحتوي كل ما سبق فهي ليست بعد مستقل بل مسار حياتنا بأكملها تقوم بحسن علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى ....
🍀 أسأل الله لي ولكم حياة سعيدة دنيا وأخره
✒ أحمد المنصوب