••
ضوابط مهمة في باب الغيبة ..
فأما الغيبة فهي ذكرك الإنسان بما فيه مما يكره ، سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خَلقه أو خُلقه أو ماله أو ولده أو والده أو زوجه أو خادمه أو مملوكه أو عمامته أو ثوبه أو مشيته و حركته و بشاشته و خلاعته و عبوسه و طلاقته ، أو غير ذلك مما يتعلق به ، سواء ذكرته بلفظك أو كتابك أو رمزت أو أشرت إليه بعينك أو يدك أو رأسك أو نحو ذلك .
أما البدن فكقولك : أعمى ، أعرج ، أعمش ، أقرع ، قصير ، طويل ، أسود ، أصفر .
و أما الدين فكقولك : فاسق ، سارق ، خائن ، ظالم ، متهاون بالصلاة ، متساهل في النجاسات ، ليس بارّا بوالده ، لا يضع الزكاة مواضعها ، لا يجتنب الغيبة .
و أما الدنيا : فقليل الأدب ، يتهاون بالناس ، لا يرى لأحد عليه حقا ، كثير الكلام ، كثير الأكل أو النوم ، ينام في غير وقته ، يجلس في غير موضعه .
وأما المتعلق بوالده ، فكقوله : أبوه فاسق ، أو هندي ، أو زنجي ، نجار ، حداد .
و أما الخُلُق، فكقوله : سيّئ الخلق ، متكبّر ، مراء ، عجول ، جبار ، عاجز ، ضعيف القلب ، متهور ، عبوس ، خليع ، ونحوه .
وأما الثوب : فواسع الكمّ ، طويل الذيل ، وسخ الثوب ونحو ذلك ، و يقاس الباقي بما ذكرناه.
وضابطه : ذكره بما يكره .
[ الأذكار للنووي (صـ٣٣٦) ]
ضوابط مهمة في باب الغيبة ..
فأما الغيبة فهي ذكرك الإنسان بما فيه مما يكره ، سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خَلقه أو خُلقه أو ماله أو ولده أو والده أو زوجه أو خادمه أو مملوكه أو عمامته أو ثوبه أو مشيته و حركته و بشاشته و خلاعته و عبوسه و طلاقته ، أو غير ذلك مما يتعلق به ، سواء ذكرته بلفظك أو كتابك أو رمزت أو أشرت إليه بعينك أو يدك أو رأسك أو نحو ذلك .
أما البدن فكقولك : أعمى ، أعرج ، أعمش ، أقرع ، قصير ، طويل ، أسود ، أصفر .
و أما الدين فكقولك : فاسق ، سارق ، خائن ، ظالم ، متهاون بالصلاة ، متساهل في النجاسات ، ليس بارّا بوالده ، لا يضع الزكاة مواضعها ، لا يجتنب الغيبة .
و أما الدنيا : فقليل الأدب ، يتهاون بالناس ، لا يرى لأحد عليه حقا ، كثير الكلام ، كثير الأكل أو النوم ، ينام في غير وقته ، يجلس في غير موضعه .
وأما المتعلق بوالده ، فكقوله : أبوه فاسق ، أو هندي ، أو زنجي ، نجار ، حداد .
و أما الخُلُق، فكقوله : سيّئ الخلق ، متكبّر ، مراء ، عجول ، جبار ، عاجز ، ضعيف القلب ، متهور ، عبوس ، خليع ، ونحوه .
وأما الثوب : فواسع الكمّ ، طويل الذيل ، وسخ الثوب ونحو ذلك ، و يقاس الباقي بما ذكرناه.
وضابطه : ذكره بما يكره .
[ الأذكار للنووي (صـ٣٣٦) ]