هَا هو ذآ .. يُحاول إقنَاعي أنّ أمري يعنيهِ ، ويعنيهم !
يُحَاول إحياء بذرة الشعور التي أجرمت بحقها فقتلتها رغما عنها لأعيش !
يحاول استئصَال لامُبالاتِي ، حزنِي وكل حشرجاتِي !
أمّا عنّي ، إلى الآن غير مقتنعة بكل ما يحدث حَولي وإن رأيت التضحية !
بتُّ خائفة من الإعتياد عليه وعليهم ، من التعلق به وبهم ، من الثقة المُفرطة ، خائفة من خذلان يتردد عليّ مجددا ليقطف ما تبقى إليّ منّي ، من بضع مرح ولحيظات فرح!
إن كان حقًا يعنيه ويعنيهم أمري !
فلم إلى الآن أسهر ليال طوال وبطانيتي تمسح دمعي ؟ لم لا يرحل الأرَق والقلق عنّي ؟لم لا يمل التعب عن التسكع بين أرصفة قلبي ؟ لم تجتمع الأحاديث في صدري ولا يتلقّاها أحد منّي ؟ لم لا تتعدل مزاجيتِي ؟ وتسكن الراحة نفسيتي ؟ ..
الكلّ يردد "إنّي بقربك ،" "يدي بيدك " "كتفي سندك "
لكن أينهم ؟
ألا يأتون إلّا حين صُراخِي ؟
ماذا إن كنت أكره ضعفِي ، ولا أحب اشهَاره ؟
مَاذا لو أنني أتمنى من أحدهم أن ينتشلني ؟ أن يأتي فينقذني ، ويحتويني بلا إخباره ؟
أنيني الخَافت لم استعصى على الجميع سماعه ؟
إن للقلوب أذان تسمع بها الهمسات المرهقة ، الهمسات ..أتعلم بذلك ؟
لكن .. أليس لقلوبهم أذان تسمع بكاء قلوب محبيها ؟
إنّما الحقيقة يا رفيق ،
أنّ من أعطاك أملا أنّه معك، هو كغيره
والجميع من حولك مثله ، وليس كما كان يعتقد نفسه !
إنّما كلامُه وكلامهم مجرد خزعبلات وأحلام بريئة يلقونها على مسمعك حين سعادتهم ،
وتبقى الوعود في هذه الهنيهَات.. مجرّد ثرثرة
صدقنّي .. مجرد ثرثرة !
#سارّة_الجمعة
يُحَاول إحياء بذرة الشعور التي أجرمت بحقها فقتلتها رغما عنها لأعيش !
يحاول استئصَال لامُبالاتِي ، حزنِي وكل حشرجاتِي !
أمّا عنّي ، إلى الآن غير مقتنعة بكل ما يحدث حَولي وإن رأيت التضحية !
بتُّ خائفة من الإعتياد عليه وعليهم ، من التعلق به وبهم ، من الثقة المُفرطة ، خائفة من خذلان يتردد عليّ مجددا ليقطف ما تبقى إليّ منّي ، من بضع مرح ولحيظات فرح!
إن كان حقًا يعنيه ويعنيهم أمري !
فلم إلى الآن أسهر ليال طوال وبطانيتي تمسح دمعي ؟ لم لا يرحل الأرَق والقلق عنّي ؟لم لا يمل التعب عن التسكع بين أرصفة قلبي ؟ لم تجتمع الأحاديث في صدري ولا يتلقّاها أحد منّي ؟ لم لا تتعدل مزاجيتِي ؟ وتسكن الراحة نفسيتي ؟ ..
الكلّ يردد "إنّي بقربك ،" "يدي بيدك " "كتفي سندك "
لكن أينهم ؟
ألا يأتون إلّا حين صُراخِي ؟
ماذا إن كنت أكره ضعفِي ، ولا أحب اشهَاره ؟
مَاذا لو أنني أتمنى من أحدهم أن ينتشلني ؟ أن يأتي فينقذني ، ويحتويني بلا إخباره ؟
أنيني الخَافت لم استعصى على الجميع سماعه ؟
إن للقلوب أذان تسمع بها الهمسات المرهقة ، الهمسات ..أتعلم بذلك ؟
لكن .. أليس لقلوبهم أذان تسمع بكاء قلوب محبيها ؟
إنّما الحقيقة يا رفيق ،
أنّ من أعطاك أملا أنّه معك، هو كغيره
والجميع من حولك مثله ، وليس كما كان يعتقد نفسه !
إنّما كلامُه وكلامهم مجرد خزعبلات وأحلام بريئة يلقونها على مسمعك حين سعادتهم ،
وتبقى الوعود في هذه الهنيهَات.. مجرّد ثرثرة
صدقنّي .. مجرد ثرثرة !
#سارّة_الجمعة