وا في زمانه.. لعلهم يتشرفون بنعمة خدمته!
فهذا إمامنا الصادق عليه السلام يقول عندما يذكر صاحب الزمان بحضرته (( لو ادركته لخدمته ايام حياتي))، عبارة قصيرة لكن بمعاني عظيمة!
إذ يوضح الامام الصادق لنا بأنه لو كان يعيش في آخر الزمان لاختار أن تكون كل ايام حياته هي في خدمة الإمام المهدي أرواحنا فداه..
من هنا فانه يقدم درساً لكل موالي ادرك حياة و فترة إمامة صاحب الزمان، مُحصلهُ انه ليس هنالك شيء يقربك الى الله اكثر من خدمة الإمام الحجة ، فهنيئاً لمن وفِق لخدمته، نسأل الله ان يوفقنا وإياكم لذلك.
💜💛💚
كتبت فدوى وقد تفتّح ذهنها على الكثير من الحقائق بعد قراءتها لهذه الرسالة : وكيف يمكننا أن نخدم مولانا صاحب الزمان؟
فجاءها الرد من شهاب :
لا يمكن حصر خدمته عليه السلام في مجال أو صعيد واحد فكل المجالات والأصعدة يمكن أن توظف في خدمته! بشرط أن تصب جميعها في عمل الخير.. فكل عمل خير يمكن أن يقوم به الموالي من موقع عمله ووظيفته فسيكون خدمة لمولاه الإمام المهدي أرواحنا فداه.
وبما أن الناس في هذا الزمن هم رعية الإمام المهدي عليه السلام فإن أي خدمة نقوم بها لرعيته فهي تعتبر خدمة له عجل الله فرجه الشريف.. كمساعدة الفقراء ونصرة المظلومين والوقوف بوجه الظلم والفساد.
وأيضا من أهم الأعمال في زمن الغيبة هو الدعاء بتعجيل الفرج فقد أوصى "روحي فداه" شيعته في زمن غيبته الصغرى بالإكثار من الدعاء بقوله (( وأكثروا من الدعاء بتعجيل الفرج فإن في ذلك فرجكم)) .
كما أن تعريف الناس بإمام زمانهم هي من أهم الأعمال التي يمكن أن نخدمه بها "عليه السلام "من خلال نشر الأحاديث التي تؤكد على ولادته والدفاع عن حقيقة وجوده المقدس لأن هناك من يدعي بأن المهدي الموعود لم يولد بعد !!
كما نستطيع أن ندعو الناس إلى الالتفات إليه والدعاء له وتشويقهم للعيش في الدولة العادلة التي لا يمكن أن تتحقق إلا بظهوره.
وأيضا هناك أعمال يومية واسبوعية يمكن أن يقوم بها الموالي لتزيد من ارتباطه بإمامه وتجعله من المنتظرين الحقيقين لطلته البهية منها قراءة دعاء العهد كل صباح بنية نصرته حين ظهوره، وكذلك قراءة دعاء الندبة كل يوم جمعة و زيارة آل ياسين والإكثار من دعاء الفرج " اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن.." في قنوت صلاتنا اليومية الواجبة والمستحبة وفي المحافل والمناسبات الدينية، والتصدق بالنيابة عن الإمام صاحب الأمر عليه السلام.. كل هذه وغيرها الكثير من الأعمال يمكن أن يقوم بها الموالي ليتشرف بأن يكون اسمه ضمن قائمة أسماء خدام الإمام المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
سألته في الرد على رسالته الأخيرة :
ولماذا جعل الله لخدمة صاحب الزمان كل هذا الشرف؟
فجاءها الجواب :
لأنه سيحقق حلم جميع الأنبياء والصالحين في قيام دولة عالمية عادلة بعد غيبة طويلة لا يعلم متى تنتهي ويكون فيها الإمام قد عانى الكثير الكثير وهو يرى بعينه الشريفة كل أنواع الظلم لرعيتهِ على يد الطواغيت والظالمين من غير أن يؤذن له بالانتقام منهم!!
وهذا موقف آخر لإمامنا الصادق عليه السلام حين وجده أصحابه يبكي بكاء الثكلى لغيبة الامام المهدي عجل الله فرجه وهو يقول(( سيدي غيبتك نفت رقادي ،و ضيقت عليَّ مِهادي وابتزت مني راحة فؤادي...)) انه بهذه الكلمات الشريفة يعطينا درساً مثاليا ً يوضح فيه كل تكاليفنا تجاه مولانا صاحب الزمان!
فبالإضافة إلى خدمته الشريفة يجب علينا أن نواسيه في وحدته.. نخاطبه .. نعلن له عن حبنا وشوقنا الدائم له.. نخبره بأننا لم ولن ننساه.. وبأننا حتى وإن لم نره بأبصارنا.. لكننا رأيناه ببصيرتنا وعشقناه بكل جوارحنا..
إليكِ هذه الأشعار الجميلة وقد كتبتها فتاة موالية ونشرتها في إحدى الصفحات الالكترونية وهي تخاطب إمامنا الحجة عليه السلام :
مهما ضحكنا سيدي.. مهما تناسينا الحنين..
نبقى نردد في أسى.. ماحال ذي القلب الحزين؟
أتراهُ أكمل يومه بسعادةٍ .. أم في أنين؟
أتراهُ يسمع شكوتي؟ ماحالهُ طولَ السنين؟
أتراهُ يغفل عن بنيهِ؟ أتراهُ يجفو المُذنبين؟
لا وحق المرتضى حاشاه .. أقسم في يقين
قلبي يقول بأنهُ .. يدعو لنا في كل حين
فهذا إمامنا الصادق عليه السلام يقول عندما يذكر صاحب الزمان بحضرته (( لو ادركته لخدمته ايام حياتي))، عبارة قصيرة لكن بمعاني عظيمة!
إذ يوضح الامام الصادق لنا بأنه لو كان يعيش في آخر الزمان لاختار أن تكون كل ايام حياته هي في خدمة الإمام المهدي أرواحنا فداه..
من هنا فانه يقدم درساً لكل موالي ادرك حياة و فترة إمامة صاحب الزمان، مُحصلهُ انه ليس هنالك شيء يقربك الى الله اكثر من خدمة الإمام الحجة ، فهنيئاً لمن وفِق لخدمته، نسأل الله ان يوفقنا وإياكم لذلك.
💜💛💚
كتبت فدوى وقد تفتّح ذهنها على الكثير من الحقائق بعد قراءتها لهذه الرسالة : وكيف يمكننا أن نخدم مولانا صاحب الزمان؟
فجاءها الرد من شهاب :
لا يمكن حصر خدمته عليه السلام في مجال أو صعيد واحد فكل المجالات والأصعدة يمكن أن توظف في خدمته! بشرط أن تصب جميعها في عمل الخير.. فكل عمل خير يمكن أن يقوم به الموالي من موقع عمله ووظيفته فسيكون خدمة لمولاه الإمام المهدي أرواحنا فداه.
وبما أن الناس في هذا الزمن هم رعية الإمام المهدي عليه السلام فإن أي خدمة نقوم بها لرعيته فهي تعتبر خدمة له عجل الله فرجه الشريف.. كمساعدة الفقراء ونصرة المظلومين والوقوف بوجه الظلم والفساد.
وأيضا من أهم الأعمال في زمن الغيبة هو الدعاء بتعجيل الفرج فقد أوصى "روحي فداه" شيعته في زمن غيبته الصغرى بالإكثار من الدعاء بقوله (( وأكثروا من الدعاء بتعجيل الفرج فإن في ذلك فرجكم)) .
كما أن تعريف الناس بإمام زمانهم هي من أهم الأعمال التي يمكن أن نخدمه بها "عليه السلام "من خلال نشر الأحاديث التي تؤكد على ولادته والدفاع عن حقيقة وجوده المقدس لأن هناك من يدعي بأن المهدي الموعود لم يولد بعد !!
كما نستطيع أن ندعو الناس إلى الالتفات إليه والدعاء له وتشويقهم للعيش في الدولة العادلة التي لا يمكن أن تتحقق إلا بظهوره.
وأيضا هناك أعمال يومية واسبوعية يمكن أن يقوم بها الموالي لتزيد من ارتباطه بإمامه وتجعله من المنتظرين الحقيقين لطلته البهية منها قراءة دعاء العهد كل صباح بنية نصرته حين ظهوره، وكذلك قراءة دعاء الندبة كل يوم جمعة و زيارة آل ياسين والإكثار من دعاء الفرج " اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن.." في قنوت صلاتنا اليومية الواجبة والمستحبة وفي المحافل والمناسبات الدينية، والتصدق بالنيابة عن الإمام صاحب الأمر عليه السلام.. كل هذه وغيرها الكثير من الأعمال يمكن أن يقوم بها الموالي ليتشرف بأن يكون اسمه ضمن قائمة أسماء خدام الإمام المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
سألته في الرد على رسالته الأخيرة :
ولماذا جعل الله لخدمة صاحب الزمان كل هذا الشرف؟
فجاءها الجواب :
لأنه سيحقق حلم جميع الأنبياء والصالحين في قيام دولة عالمية عادلة بعد غيبة طويلة لا يعلم متى تنتهي ويكون فيها الإمام قد عانى الكثير الكثير وهو يرى بعينه الشريفة كل أنواع الظلم لرعيتهِ على يد الطواغيت والظالمين من غير أن يؤذن له بالانتقام منهم!!
وهذا موقف آخر لإمامنا الصادق عليه السلام حين وجده أصحابه يبكي بكاء الثكلى لغيبة الامام المهدي عجل الله فرجه وهو يقول(( سيدي غيبتك نفت رقادي ،و ضيقت عليَّ مِهادي وابتزت مني راحة فؤادي...)) انه بهذه الكلمات الشريفة يعطينا درساً مثاليا ً يوضح فيه كل تكاليفنا تجاه مولانا صاحب الزمان!
فبالإضافة إلى خدمته الشريفة يجب علينا أن نواسيه في وحدته.. نخاطبه .. نعلن له عن حبنا وشوقنا الدائم له.. نخبره بأننا لم ولن ننساه.. وبأننا حتى وإن لم نره بأبصارنا.. لكننا رأيناه ببصيرتنا وعشقناه بكل جوارحنا..
إليكِ هذه الأشعار الجميلة وقد كتبتها فتاة موالية ونشرتها في إحدى الصفحات الالكترونية وهي تخاطب إمامنا الحجة عليه السلام :
مهما ضحكنا سيدي.. مهما تناسينا الحنين..
نبقى نردد في أسى.. ماحال ذي القلب الحزين؟
أتراهُ أكمل يومه بسعادةٍ .. أم في أنين؟
أتراهُ يسمع شكوتي؟ ماحالهُ طولَ السنين؟
أتراهُ يغفل عن بنيهِ؟ أتراهُ يجفو المُذنبين؟
لا وحق المرتضى حاشاه .. أقسم في يقين
قلبي يقول بأنهُ .. يدعو لنا في كل حين