حادثة معبر دياتلوف الغامضة..
تحذير: الصور مزعجة +18
في عام 1959 قرر 10 شبان روس تسلق جبل أتورتين الذي يطل على معبر دياتلوف الخطير، خاضوا رحلة طويلة حتى وصلوا للجبل في 1 فبراير من ذلك العام ، لكن بسبب العواصف الثلجية قرروا أن يخيموا مؤقتا ومن ثم يتابعون مسيرتهم في اليوم التالي.
كان من المفترض أن يرسلوا رسالة إلى ناديهم الرياضي عند وصولهم لهدفهم ، لكن مرت 10 أيام من دون رد ، فقام بعض المتطوعين بتسلق الجبل ترافقهم مروحيات إنقاذ بحثا عن المتزلجين المفقودين .
عند وصول مجموعة الإنقاذ إلى المخيم وجدوا الخيمة التي نصبها الشبان قد تمزقت إلى نصفين ، ووجدوا حذاء وجوارب لأحد أفراد المجموعة ، وبالقرب من الخيمة وجدوا جثتين لشابين من المجموعة.
الغريب أنهما كانا بملابسهما الداخلية فقط ! ، وعلى مسافة قريبة من المخيم عثروا على ثلاث جثث أخرى ، كانت أيضاً بالملابس الداخلية ، أما الجثث الأربعة المتبقية فقد تم العثور عليها مدفونة بالثلوج لكنها كانت بملابس .
أغرب ما في الأمر هو أن جميع الجثث كانت مفقوءة الأعين ومكسورة الأضلع ، بعضها مشوها ، وبعضها مقطوع اللسان ، وهناك جماجم مكسورة .
بحسب التشريح الذي أجراه الأطباء على الجثث فإن الضرر الذي تعرضوا له يعادل التعرض لضربة من سيارة مسرعة ، وكانت هناك مفأجاة أخرى حيث اتضح بالتشريح وجود نسبة عالية من الإشعاع في أنسجة الجثث !! .
في البداية اعتقد المحققون أن انهيارا ثلجيا وقع فأدى إلى موت المجموعة، لكن هذا لا يفسر الأعين المفقوءة والألسن المقطوعة.
بعض المؤمنين بالماورائيات يذهبون إلى أن المجموعة تعرضت للقتل من قبل رجل الثلج ، وهو مخلوق أسطوري مشهور في الأساطير السلافية ، ويرى هؤلاء بأن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالجثث لا يمكن أن تكون بفعل انهيار ثلجي ، لكن نتيجة هجوم وحشي على يد مخلوق غامض.
لكن هذا لا يفسر سبب وجود كمية كبيرة من الإشعاعات في الجثث ، وهو الأمر الذي قاد لظهور نظرية أخرى تزعم أن الحكومة السوفيتية كانت تجري تجارب نووية على ذلك الجبل المعزول ، وصادف وجود أفراد المجموعة أثناء التجربة فماتوا جميعا بسبب الإشعاع النووي .
لكن هذا أيضا لا يفسر سبب وجود أضرار جسدية جسيمة في جثث أفراد المجموعة.
هناك العديد من النظريات الأخرى لكن كلها عجزت عن تقديم تفسير مقنع للحادثة ، مما أجبر المحققين على إغلاق القضية واعتبارها حصلت نتيجة لقوة طبيعية قاهرة.
وهنا لابد من الإشارة إلى أن أفراد المجموعة لم يقتلوا جميعهم بل بقي منهم فرد حي، لحسن حظه لم يكمل المسيرة إلى الجبل مع بقية الأفراد بل عاد أدراجه لأنه كان مريضاً.
وهكذا كان مرضه سببا في إنقاذه من الهلاك حيث عاش لسنوات طويلة قبل أن توافيه المنية عام 2013 ليلحق برفاقه الذين ماتوا قبل 55 سنة.
فماذا جرى لتلك المجموعة ومن كان وراء قتلهم؟ لا أحد يعرف فحتى "الكي جي بي" جهاز المخابرات السوفيتية عجز عن معرفة السبب وأغلق الملف!
@kitkatoo
👑👑❤👑👑
تحذير: الصور مزعجة +18
في عام 1959 قرر 10 شبان روس تسلق جبل أتورتين الذي يطل على معبر دياتلوف الخطير، خاضوا رحلة طويلة حتى وصلوا للجبل في 1 فبراير من ذلك العام ، لكن بسبب العواصف الثلجية قرروا أن يخيموا مؤقتا ومن ثم يتابعون مسيرتهم في اليوم التالي.
كان من المفترض أن يرسلوا رسالة إلى ناديهم الرياضي عند وصولهم لهدفهم ، لكن مرت 10 أيام من دون رد ، فقام بعض المتطوعين بتسلق الجبل ترافقهم مروحيات إنقاذ بحثا عن المتزلجين المفقودين .
عند وصول مجموعة الإنقاذ إلى المخيم وجدوا الخيمة التي نصبها الشبان قد تمزقت إلى نصفين ، ووجدوا حذاء وجوارب لأحد أفراد المجموعة ، وبالقرب من الخيمة وجدوا جثتين لشابين من المجموعة.
الغريب أنهما كانا بملابسهما الداخلية فقط ! ، وعلى مسافة قريبة من المخيم عثروا على ثلاث جثث أخرى ، كانت أيضاً بالملابس الداخلية ، أما الجثث الأربعة المتبقية فقد تم العثور عليها مدفونة بالثلوج لكنها كانت بملابس .
أغرب ما في الأمر هو أن جميع الجثث كانت مفقوءة الأعين ومكسورة الأضلع ، بعضها مشوها ، وبعضها مقطوع اللسان ، وهناك جماجم مكسورة .
بحسب التشريح الذي أجراه الأطباء على الجثث فإن الضرر الذي تعرضوا له يعادل التعرض لضربة من سيارة مسرعة ، وكانت هناك مفأجاة أخرى حيث اتضح بالتشريح وجود نسبة عالية من الإشعاع في أنسجة الجثث !! .
في البداية اعتقد المحققون أن انهيارا ثلجيا وقع فأدى إلى موت المجموعة، لكن هذا لا يفسر الأعين المفقوءة والألسن المقطوعة.
بعض المؤمنين بالماورائيات يذهبون إلى أن المجموعة تعرضت للقتل من قبل رجل الثلج ، وهو مخلوق أسطوري مشهور في الأساطير السلافية ، ويرى هؤلاء بأن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالجثث لا يمكن أن تكون بفعل انهيار ثلجي ، لكن نتيجة هجوم وحشي على يد مخلوق غامض.
لكن هذا لا يفسر سبب وجود كمية كبيرة من الإشعاعات في الجثث ، وهو الأمر الذي قاد لظهور نظرية أخرى تزعم أن الحكومة السوفيتية كانت تجري تجارب نووية على ذلك الجبل المعزول ، وصادف وجود أفراد المجموعة أثناء التجربة فماتوا جميعا بسبب الإشعاع النووي .
لكن هذا أيضا لا يفسر سبب وجود أضرار جسدية جسيمة في جثث أفراد المجموعة.
هناك العديد من النظريات الأخرى لكن كلها عجزت عن تقديم تفسير مقنع للحادثة ، مما أجبر المحققين على إغلاق القضية واعتبارها حصلت نتيجة لقوة طبيعية قاهرة.
وهنا لابد من الإشارة إلى أن أفراد المجموعة لم يقتلوا جميعهم بل بقي منهم فرد حي، لحسن حظه لم يكمل المسيرة إلى الجبل مع بقية الأفراد بل عاد أدراجه لأنه كان مريضاً.
وهكذا كان مرضه سببا في إنقاذه من الهلاك حيث عاش لسنوات طويلة قبل أن توافيه المنية عام 2013 ليلحق برفاقه الذين ماتوا قبل 55 سنة.
فماذا جرى لتلك المجموعة ومن كان وراء قتلهم؟ لا أحد يعرف فحتى "الكي جي بي" جهاز المخابرات السوفيتية عجز عن معرفة السبب وأغلق الملف!
@kitkatoo
👑👑❤👑👑