بندقيةٌ ترافقها "واعتصموا " تهزم أعداء الله بإذن الله مهما تباهوا بالعدة والعدَد ، ومهما انتفش باطلهم أو أتاهم من مدد..
لله در أبطال الشام ؛ علَّموا الدنيا بأسرها معنى الرجولة ، جزاهم الله عن الأمة خيرًا ، فقد سُد بهم الثغر الأول ودفعوا دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل ربهم ، ودحروا الطغيان الروسي وأذلوه في ملاحم يظنها البعض من فرط عظَمتها خيالًا...
وأنت يا مسلم ؛ إن لم تكن بجسدك في أرض الشام فليكن قلبك فيها ولتظفر بشرف نصرتهم بالدعاء ، وإن عجزت عن حمل بندقية في صفهم فاحمل قلمًا يذبُّ عنهم طعنَ الحاقدين وتثبيطَ المرجفين..
فإن الشام منصورٌ منصور .وإن أعداء الله لمغلوبون.
https://t.me/kkkmm222