عمرو : إنك تطيل النظر إلى الزهراء ، أما زلت منقبض النفس مما تلقيته من ابن المصحفي ؟!
محمد : ( أحياناً أحب أن أتلقى الضربة الأولى ، أن ينزف منى بعض الدم أولاً . إنه ليؤجج الصدر ، ويوقد العزيمة ، ويقرب البعيد ، ويوطن النفس على الطلب ، ويزيح روادع التذمم والإشفاق والتردد ، فيطلق السبع الكامن ويشحذ مخالبه ، فلقد أوتينا مخالب السبع ، وأوتينا معها حكمة العقل ، وعواطف القلب وأحكام الخلق ، فإن طغت الأولى على الثانية لم يكن فرقٌ بيننا وبين الحيوان الأعجم ، وإن طغت الثانية على الأولى صار طعمة للكلاب من أمثال ابن المصحفى ، ولقد تلقيت الضربة الأولى ووقع عليه وزرها ولا ملامة ! )
عمرو: لا تذهب بعيداً يا محمد !!
كيف لك أن تنتصر لنفسك من ابن المصحفي وأنت هنا وهو هناك ، وما بينك وبينه كما بين الثرى والثريا ، وليس لك من الثريا إلا النظر !!
محمد : ( النظر أول الخبر )
محمد : ( أحياناً أحب أن أتلقى الضربة الأولى ، أن ينزف منى بعض الدم أولاً . إنه ليؤجج الصدر ، ويوقد العزيمة ، ويقرب البعيد ، ويوطن النفس على الطلب ، ويزيح روادع التذمم والإشفاق والتردد ، فيطلق السبع الكامن ويشحذ مخالبه ، فلقد أوتينا مخالب السبع ، وأوتينا معها حكمة العقل ، وعواطف القلب وأحكام الخلق ، فإن طغت الأولى على الثانية لم يكن فرقٌ بيننا وبين الحيوان الأعجم ، وإن طغت الثانية على الأولى صار طعمة للكلاب من أمثال ابن المصحفى ، ولقد تلقيت الضربة الأولى ووقع عليه وزرها ولا ملامة ! )
عمرو: لا تذهب بعيداً يا محمد !!
كيف لك أن تنتصر لنفسك من ابن المصحفي وأنت هنا وهو هناك ، وما بينك وبينه كما بين الثرى والثريا ، وليس لك من الثريا إلا النظر !!
محمد : ( النظر أول الخبر )