📝 من فقه حديث :
✍ لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه عبيد بن عبد الله الجابري - حفظه الله تعالى ورعاه وسدده - :
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الوَفَاةُ، جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ المُغِيرَةِ، فَقَالَ: «أَيْ عَمِّ قُلْ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ»، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ: "أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ؟" فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ وَيُعِيدَانِهِ بِتِلْكَ المَقَالَةِ، حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ: "عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ"، وَأَبَى أَنْ يَقُولَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَاللَّهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ»، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة: ١١٣]، وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: ٥٦] .
▪️قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري - حفظه الله تعالى ورعاه وسدده - :
من فقه الحديث :
- أولا : في الحديث أن من لم يعمل خيراً قط إذا ختم عمره بشهادة أن لا إله إلا الله حكم بإسلامه، وأجريت عليه أحكام المسلمين .
- ثانيا: أن أبا طالب لو قال كلمة الإخلاص حين أمره النبي ﷺ لنفعته .
- ثالثا: خطر التقليد، وأنه من أعظم الصوارف عن قبول الحق .
- رابعا: مضرة تعظيم الأسلاف من الكفار .
- خامسا: أنه لا يقدر أحد من الخلق على هداية التوفيق والقبول .
- سادسا: جواز عيادة المريض من الكفار مع دعوته إلى الإسلام .
- سابعا: تحريم الإستغفار لمن مات على الشرك .
📝 إمداد القاري بشرح كتاب التفسير من صحيح البخاري (ج:٣/ ص: ١٨٢ - ١٨٣ ) .
✍ لفضيلة الشيخ العلامة الفقيه عبيد بن عبد الله الجابري - حفظه الله تعالى ورعاه وسدده - :
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الوَفَاةُ، جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ المُغِيرَةِ، فَقَالَ: «أَيْ عَمِّ قُلْ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ»، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ: "أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ؟" فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ وَيُعِيدَانِهِ بِتِلْكَ المَقَالَةِ، حَتَّى قَالَ أَبُو طَالِبٍ آخِرَ مَا كَلَّمَهُمْ: "عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ"، وَأَبَى أَنْ يَقُولَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَاللَّهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ»، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة: ١١٣]، وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: ٥٦] .
▪️قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري - حفظه الله تعالى ورعاه وسدده - :
من فقه الحديث :
- أولا : في الحديث أن من لم يعمل خيراً قط إذا ختم عمره بشهادة أن لا إله إلا الله حكم بإسلامه، وأجريت عليه أحكام المسلمين .
- ثانيا: أن أبا طالب لو قال كلمة الإخلاص حين أمره النبي ﷺ لنفعته .
- ثالثا: خطر التقليد، وأنه من أعظم الصوارف عن قبول الحق .
- رابعا: مضرة تعظيم الأسلاف من الكفار .
- خامسا: أنه لا يقدر أحد من الخلق على هداية التوفيق والقبول .
- سادسا: جواز عيادة المريض من الكفار مع دعوته إلى الإسلام .
- سابعا: تحريم الإستغفار لمن مات على الشرك .
📝 إمداد القاري بشرح كتاب التفسير من صحيح البخاري (ج:٣/ ص: ١٨٢ - ١٨٣ ) .