البارت(٢٨): همسات من الماضي٣❄️..
مضت خمس ايام منذ زيارة كامي لاخيها، وكل يوم تصبح اكثر مهارة، واكثر إبداع في الإطلاق..
اصبحت الساعة ٩ صباحا، وقد انتهت كامي من تدريبها الفردي، فقد خصصت لنفسها وقتا لزيادة مهارتها، ومكاننا منعزلا..
كامي: وهذا آخر هدف..
صوت المسدس: طاااخ..
كامي وهي تمسح جبينها وهي تحس بالإنجاز: ههههه، لقد اصبته بدقة، لن اجد مشكلة مع تدريب سيريا الذي تسميه صعبا في المستقبل..
قاطعها صوت بنبرة رعب: ما به تدريب سيريا، هااا؟!
ارتعشت كامي في تلك اللحظة وقالت: لا.. لا.. لم اق.. صد شيئاً..
سيريا بضحك وقد وضعت يدها علي كتف كامي: ههههه، لقد ابليتي حسناً، وكنت اراقب تدريبك قبل قليل، اعتقد ان هذا يكفي عزيزتي، هيا فالفطور جاهز..
كامي وقد تنهدت بأرتياح: حسناً، هيا بنا..
في دولة روسيا..
كانت اكاري قد فتحت احدى عينيها بكسل، وتتثائب في سريرها..
اكاري بنعاس: من كان يعتقد انني سأرتاح هكذا في روسيا، لم احظى بنوم كثير كهذا ابدا في قريتنا..
كانت القلعة هادئة لخمس أيام، فقد ذهب الأمير لجولة حول العاصمة، ويتفقد بعض الأحوال..
اكاري وهي تتثائب: اااااه، اظن ان علي النهوض الآن..
كانت اكاري تتصرف بطبيعتها وبكل اريحية في القلعة، تدخل الي المطبخ وتأكل وتتنزه في الحديقة، وتفعل كل شئ تريده،فقد امر كاروكي بمراقبة تصرفاتها وافعاله، وتركها تتصرف بحرية!
ذهبت واغتسلت وارتدت ملابسها وتوجهت الي المطبخ لتآكل، وكالعادة كان جميع الخدم ينظرون لها بأستغراب، فهذا المكان يعتبر الجحيم بالنسبة لهم..
اكاري وهي تحي خدم المطبخ بلطف: صباح الخير جميعاً..
الخدم بأرتباك واستغراب: صباح الخير!!!
تناولت طعامها وتوجهت بعدها الي الحديقة..
اكاري بأنتعاش: والآن حان وقت التنزه..
اااه، الحياة هنا اجمل من اليابان بكثير، ليت كامي معي..
كان هناك نافورة ضخمة، وحولها أزهار من جميع الألوان..
قطفت وردة حمراء ووضعتها علي شعرها، ووضعت رجليها علي الماء الذي ينزل من النافورة، وجعلت تغني بصوت عذب..
كان حراس الساحة قد تملكتهم الدهشة، فقد تجاوزت هذه الفتاة من دولة أخرى، قوانين هذه القلعه المرعبة..
لم يسألها أحد ولم يمنعوها كما امروا، وجعلوا يراقبونها بصمت!
وقفت علي حافة النافورة واغمضت عينيها، وبدأت تغني بجدية، ملئ صدى صوتها الارجاء، كان صوتها كأنه صوت منزل من السماء، جعل جميع من في الساحة يسمعونها بأستمتاع واندماج شديد، وظهرت حولها هالة مثل الجليد الناصع النازل من شعرها الابيض المائل للون الفضي✨
عندما انتهت التفتت لتنزل من الحافة، فدهشت من المنظر خلفها..
صفق لها جميع الحراس والمارين في الساحة قائلين: هذا رائع..
صوتك صوت ملك..
وجعل آخرين يقولون لها: واااو، غني مجدداً..
ابتسمت اكاري ابتسامة جميلة، وامسكت بفستانها وانحنت: اشكركم جميعاً..
تهامس الجنود في ما بينهم: حقا هي لطيفة،حتى انها من الدولة المعادية لنا..، هل اليابانيون لطفاء هكذا!
ذهبت لاحد الحراس وقالت بأبتسامة لطيفة: هل تعلم مكانا آخر غير هذه الحديقة هنا.
الحارس من غير تردد: اجل آنستي، هناك الحديقة الرئيسية المطلة على البوابة، لكن احذري لان فيها العديد من الأشجار، فربما يكون فيها زواحف وحشرات خطيرة..
اكاري بلطف: شكرا لك، سأكون حذرة..
بعد ذهابها..
قال الحارس لصديقه: الا تخشى ان يعاقبنا الامير!؟
الحارس: لا اعلم، ولكن هذه الفتاة بدت لطيفة كالملاك!
صديقه: غبي منحرف..،ارجو ان تعاقب..
الحارس: يالك من قاسي القلب!
وبالفعل توجهت اكاري الي حديقة البوابة..
اكاري وقد رمت بنفسها علي العشب الأخضر: ياااه، لو كنت اعلم انها اجمل من تلك الحديقة، انها جنة..!
كان هناك ارجوحة خشبية مخفية بين الأشجار، فأنتبهت لها اكاري..
اكاري: اووه، وهناك ارجوحة أيضاً!
اسرعت لتجلس فيها..
جعلت تحرك بنفسها ببطء وقالت: والان سأغني اغنيتي المفضلة!
جعلت تغني بهدوء وتناسق في الكلمات والانغام..
وفي الجهة الأخرى من الحديقه..
كان صاحب الشعر الأسود في الجوار، كان يتحدث مع احد مساعديه في مسألة ما، فسمع ذلك الصوت الرنان، صمت لدقائق ثم قال لمساعده: هششش، انصت لهذا..
جعلا يسمعان بأنصات تام..
بعدما انتهت الأغنية!
المساعد: من هذا؟
كارو: لا اعلم، ولكنني اشك في انها تلك الفتاة!
مساعده: لنتأكد منها..
تسلل كاروكي بين الأشجار، وآتى لاكاري من الخلف..
كارو: هيي، ماذا تفعلين هنا!؟
اكاري بفزع: اووه هذا انت!، لقد اخفتني..
كارو: اجيبي على سؤالي..
اكاري: كما ترى..
كارو: يالك من مزعجة، ارجو ان لا تكوني قد تسببتي بالفوضى اثناء غيابي..
اكاري بتغابي: اووه، هل غادرت القلعة حقا، لم الاحظ ذلك أبدا..
كارو بأنزعاج: سأقتلك بيدي هاتين..
اكاري بضحك وهي تحرك الارجوحة: اقتلني ان استطعت..
كارو: سأفعل!
تقدم اليها من خلفها، ولكنه لم يلاحظ حركة الارجوحة، فقد اسرعت اكاري بتحريكها..
وكانت النتيجة قد ضربته في رجليه..
كارو بألم: ااه..
مضت خمس ايام منذ زيارة كامي لاخيها، وكل يوم تصبح اكثر مهارة، واكثر إبداع في الإطلاق..
اصبحت الساعة ٩ صباحا، وقد انتهت كامي من تدريبها الفردي، فقد خصصت لنفسها وقتا لزيادة مهارتها، ومكاننا منعزلا..
كامي: وهذا آخر هدف..
صوت المسدس: طاااخ..
كامي وهي تمسح جبينها وهي تحس بالإنجاز: ههههه، لقد اصبته بدقة، لن اجد مشكلة مع تدريب سيريا الذي تسميه صعبا في المستقبل..
قاطعها صوت بنبرة رعب: ما به تدريب سيريا، هااا؟!
ارتعشت كامي في تلك اللحظة وقالت: لا.. لا.. لم اق.. صد شيئاً..
سيريا بضحك وقد وضعت يدها علي كتف كامي: ههههه، لقد ابليتي حسناً، وكنت اراقب تدريبك قبل قليل، اعتقد ان هذا يكفي عزيزتي، هيا فالفطور جاهز..
كامي وقد تنهدت بأرتياح: حسناً، هيا بنا..
في دولة روسيا..
كانت اكاري قد فتحت احدى عينيها بكسل، وتتثائب في سريرها..
اكاري بنعاس: من كان يعتقد انني سأرتاح هكذا في روسيا، لم احظى بنوم كثير كهذا ابدا في قريتنا..
كانت القلعة هادئة لخمس أيام، فقد ذهب الأمير لجولة حول العاصمة، ويتفقد بعض الأحوال..
اكاري وهي تتثائب: اااااه، اظن ان علي النهوض الآن..
كانت اكاري تتصرف بطبيعتها وبكل اريحية في القلعة، تدخل الي المطبخ وتأكل وتتنزه في الحديقة، وتفعل كل شئ تريده،فقد امر كاروكي بمراقبة تصرفاتها وافعاله، وتركها تتصرف بحرية!
ذهبت واغتسلت وارتدت ملابسها وتوجهت الي المطبخ لتآكل، وكالعادة كان جميع الخدم ينظرون لها بأستغراب، فهذا المكان يعتبر الجحيم بالنسبة لهم..
اكاري وهي تحي خدم المطبخ بلطف: صباح الخير جميعاً..
الخدم بأرتباك واستغراب: صباح الخير!!!
تناولت طعامها وتوجهت بعدها الي الحديقة..
اكاري بأنتعاش: والآن حان وقت التنزه..
اااه، الحياة هنا اجمل من اليابان بكثير، ليت كامي معي..
كان هناك نافورة ضخمة، وحولها أزهار من جميع الألوان..
قطفت وردة حمراء ووضعتها علي شعرها، ووضعت رجليها علي الماء الذي ينزل من النافورة، وجعلت تغني بصوت عذب..
كان حراس الساحة قد تملكتهم الدهشة، فقد تجاوزت هذه الفتاة من دولة أخرى، قوانين هذه القلعه المرعبة..
لم يسألها أحد ولم يمنعوها كما امروا، وجعلوا يراقبونها بصمت!
وقفت علي حافة النافورة واغمضت عينيها، وبدأت تغني بجدية، ملئ صدى صوتها الارجاء، كان صوتها كأنه صوت منزل من السماء، جعل جميع من في الساحة يسمعونها بأستمتاع واندماج شديد، وظهرت حولها هالة مثل الجليد الناصع النازل من شعرها الابيض المائل للون الفضي✨
عندما انتهت التفتت لتنزل من الحافة، فدهشت من المنظر خلفها..
صفق لها جميع الحراس والمارين في الساحة قائلين: هذا رائع..
صوتك صوت ملك..
وجعل آخرين يقولون لها: واااو، غني مجدداً..
ابتسمت اكاري ابتسامة جميلة، وامسكت بفستانها وانحنت: اشكركم جميعاً..
تهامس الجنود في ما بينهم: حقا هي لطيفة،حتى انها من الدولة المعادية لنا..، هل اليابانيون لطفاء هكذا!
ذهبت لاحد الحراس وقالت بأبتسامة لطيفة: هل تعلم مكانا آخر غير هذه الحديقة هنا.
الحارس من غير تردد: اجل آنستي، هناك الحديقة الرئيسية المطلة على البوابة، لكن احذري لان فيها العديد من الأشجار، فربما يكون فيها زواحف وحشرات خطيرة..
اكاري بلطف: شكرا لك، سأكون حذرة..
بعد ذهابها..
قال الحارس لصديقه: الا تخشى ان يعاقبنا الامير!؟
الحارس: لا اعلم، ولكن هذه الفتاة بدت لطيفة كالملاك!
صديقه: غبي منحرف..،ارجو ان تعاقب..
الحارس: يالك من قاسي القلب!
وبالفعل توجهت اكاري الي حديقة البوابة..
اكاري وقد رمت بنفسها علي العشب الأخضر: ياااه، لو كنت اعلم انها اجمل من تلك الحديقة، انها جنة..!
كان هناك ارجوحة خشبية مخفية بين الأشجار، فأنتبهت لها اكاري..
اكاري: اووه، وهناك ارجوحة أيضاً!
اسرعت لتجلس فيها..
جعلت تحرك بنفسها ببطء وقالت: والان سأغني اغنيتي المفضلة!
جعلت تغني بهدوء وتناسق في الكلمات والانغام..
وفي الجهة الأخرى من الحديقه..
كان صاحب الشعر الأسود في الجوار، كان يتحدث مع احد مساعديه في مسألة ما، فسمع ذلك الصوت الرنان، صمت لدقائق ثم قال لمساعده: هششش، انصت لهذا..
جعلا يسمعان بأنصات تام..
بعدما انتهت الأغنية!
المساعد: من هذا؟
كارو: لا اعلم، ولكنني اشك في انها تلك الفتاة!
مساعده: لنتأكد منها..
تسلل كاروكي بين الأشجار، وآتى لاكاري من الخلف..
كارو: هيي، ماذا تفعلين هنا!؟
اكاري بفزع: اووه هذا انت!، لقد اخفتني..
كارو: اجيبي على سؤالي..
اكاري: كما ترى..
كارو: يالك من مزعجة، ارجو ان لا تكوني قد تسببتي بالفوضى اثناء غيابي..
اكاري بتغابي: اووه، هل غادرت القلعة حقا، لم الاحظ ذلك أبدا..
كارو بأنزعاج: سأقتلك بيدي هاتين..
اكاري بضحك وهي تحرك الارجوحة: اقتلني ان استطعت..
كارو: سأفعل!
تقدم اليها من خلفها، ولكنه لم يلاحظ حركة الارجوحة، فقد اسرعت اكاري بتحريكها..
وكانت النتيجة قد ضربته في رجليه..
كارو بألم: ااه..