👌🏻 إذا تأملنا هذا الكلام بدقة ..
🌷 استنتجنا مدى تأثير المُصطلحاتِ على نفسِيّةِ القَارئِ أو الفردِ في المجتمعِ ومَدى لعبها على عقلِه اللّاواعِي، فَلا نستَغرِب بعدها نفورَ النّاسِ من حاملي المنهج، أو أبناءِ العقيدة أو المُجاهدين بسبب التّضخِيماتِ الإعلاميّة والمُراوغاتِ اللّفظيّة الّتي تتكرّر بكثرة حتى تترسّخ بتلقائية في عقل المتابع دون أن يقصد هو ذلك!
🌷 ونستنتجُ أيضًا أنّ الدّعوة النّاجحة تكون بالترغيب ولفت انتباه المخالف ..
🖇 عن طريق تطبيق الاستراتيجية التي يعتمدونها: وهي العمل على استقطاب القُلوب أولًا بإثارة دهشة المخالف بتميّز المحتوى لديك وارتفاع ثقافتك:
🔖 فمتى ما حصَلت على قلبه أو حصّلت انجذابه إليك، ستستطيع أن تنتقل إلى الخطوة الثانية: وهي طرح ما لديك بطريقةٍ مثقفةٍ توضح أنك تابعت وسلكت طريقك على بصيرة وعلم، ثم اقناعه بما تتبناه
✨ وما نجحت العلمانية إلا لأنها لم تقدس المسميات، بل ركزت على الجوهر والمحتوى، فهدفت إلى زرعه في المجتمع بأي الطرق كانت: -تحت اسمها الصريح، أو المدنية أو أي اسم آخر-
📍 المهم أن يتشرب العرب العلمانية- سواءً بقالب إسلامي، أو بقالبٍ توفيقيّ -كما زعمت- بين الدين والدنيا!