Репост из: 💥 ﮼فوائد ﮼و ﮼فرائد 💥
⭕️ من فوائد اليوم ⭕️
✍🏼 قال ابن القيم - رحمه الله - :
✬ من آثار الذنوب والمعاصي : أن العبد إذا وقع في شدة أو كربة أو بلية خانه قلبه ولسانه وجوارحه عما هو أنفع شيء له ،
✬ فلا ينجذب قلبه للتوكل على الله تعالى والإنابة إليه ، ولا يطاوعه لسانه لذكره ، وإن ذكره بلسانه لم يجمع بين قلبه ولسانه ،
✬ بل إن ذكر الله أو دعاه ، ذكره بقلب لاه ساه غافل ، ولو أراد من جوارحه أن تعينه بطاعة تدفع عنه البلاء ، لم تنقد له ولم تطاوعه .
✬ هذا ، وثم أمر أخوف من ذلك وأدهى منه وأمر ، وهو أن يخونه قلبه ولسانه عند الإحتضار ، فربما تعذر عليه النطق بالشهادة ،
✬ كما شوهد كثيرا من المحتضرين أصابهم ذلك ، حتى قيل لبعضهم : قل لا إله إلا الله ، فقال : آه آه ، لا أستطيع أن أقولها !!
✬ وسبحان الله ! كم شاهد الناس من هذا عبرا ؟! والذي يخفى عليهم من أحوال المحتضرين أعظم وأعظم .
✬ فإذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال إدراكه قد تمكن منه الشيطان ، واستعمله في معصية الله ، وأغفل قلبه ،
✬ وعطل لسانه عن ذكر الله تعالى ، وجوارحه عن طاعته ، فكيف الظن به عند سقوط قواه واشتغال قلبه ونفسه بما هو فيه من ألم النزع ؟وجمع الشيطان له كل قوته وهمته،
✬ وحشد عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرصته، فإن ذلك آخر العمل، فأقوى ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت، فهناك :
﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ﴾ .
📚|[ الجواب الكافي بتصرف يسير]|
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
📍قناة فوائد وفرائد على التليجرام :
https://goo.gl/9R4lol
✍🏼 قال ابن القيم - رحمه الله - :
✬ من آثار الذنوب والمعاصي : أن العبد إذا وقع في شدة أو كربة أو بلية خانه قلبه ولسانه وجوارحه عما هو أنفع شيء له ،
✬ فلا ينجذب قلبه للتوكل على الله تعالى والإنابة إليه ، ولا يطاوعه لسانه لذكره ، وإن ذكره بلسانه لم يجمع بين قلبه ولسانه ،
✬ بل إن ذكر الله أو دعاه ، ذكره بقلب لاه ساه غافل ، ولو أراد من جوارحه أن تعينه بطاعة تدفع عنه البلاء ، لم تنقد له ولم تطاوعه .
✬ هذا ، وثم أمر أخوف من ذلك وأدهى منه وأمر ، وهو أن يخونه قلبه ولسانه عند الإحتضار ، فربما تعذر عليه النطق بالشهادة ،
✬ كما شوهد كثيرا من المحتضرين أصابهم ذلك ، حتى قيل لبعضهم : قل لا إله إلا الله ، فقال : آه آه ، لا أستطيع أن أقولها !!
✬ وسبحان الله ! كم شاهد الناس من هذا عبرا ؟! والذي يخفى عليهم من أحوال المحتضرين أعظم وأعظم .
✬ فإذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال إدراكه قد تمكن منه الشيطان ، واستعمله في معصية الله ، وأغفل قلبه ،
✬ وعطل لسانه عن ذكر الله تعالى ، وجوارحه عن طاعته ، فكيف الظن به عند سقوط قواه واشتغال قلبه ونفسه بما هو فيه من ألم النزع ؟وجمع الشيطان له كل قوته وهمته،
✬ وحشد عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرصته، فإن ذلك آخر العمل، فأقوى ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت، فهناك :
﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ﴾ .
📚|[ الجواب الكافي بتصرف يسير]|
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
📍قناة فوائد وفرائد على التليجرام :
https://goo.gl/9R4lol