💎 لا ينتفع بهدي القرآن إلا أهل الإيمان
🌼 قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾. سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 138
💦 تأمل قولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ﴾، ثم قوله تعالى: ﴿وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾؛ لتعلم أن في القرآنِ كشفًا للْحَقَائِقِ التي التبس أمرها على الناس حتى افترقوا بسببها، وتنازعوا من جرائها، فأتى القرآن لبيانها وإيضاح حقيقتها؛ كما قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾. سُورَةُ النمل: الْآيَة/ 76
🍁 ولما اختلف أهل الكتاب في الفتيةِ الذين ذهبوا في الدهرِ قَالَ تَعَالَى في شأنهم: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ﴾. سُورَةُ الْكَهْفِ: الآية/ 13
🍁 وَلما تماروا في عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام قَالَ تَعَالَى ليقطع تنازعهم ويكشف اللبس عنهم: ﴿ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ﴾. سُورَةُ مَرْيَمَ: الآية/ 34
ففي القرآنِ بَيَانٌ لِلنَّاسِ جميعًا، وكشفٌ للْحَقَائِقِ كلها، وردٌّ لجميع الأمور إلى نصابها.
ولما كان لا ينتفع بهدي القرآن إلا أهل الإيمان، ولا ينزجر بوعظه إلا أهل التقى؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾.
🚫 فكم من أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرًا كأن لم يسمعها!
فخص الله تعالى المتقين بوعظه، وآثر المتقين بهداه، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾. سُورَةُ يُونُسَ: الْآيَة/ 57
🌼 وَقَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾. سُورَةُ الإسراء: الْآيَة/ 9
🌼 وقَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ﴾. سُورَةُ فُصِّلَتْ: الْآيَة/ 44
🌱 اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم.
🌼 قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾. سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 138
💦 تأمل قولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ﴾، ثم قوله تعالى: ﴿وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾؛ لتعلم أن في القرآنِ كشفًا للْحَقَائِقِ التي التبس أمرها على الناس حتى افترقوا بسببها، وتنازعوا من جرائها، فأتى القرآن لبيانها وإيضاح حقيقتها؛ كما قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾. سُورَةُ النمل: الْآيَة/ 76
🍁 ولما اختلف أهل الكتاب في الفتيةِ الذين ذهبوا في الدهرِ قَالَ تَعَالَى في شأنهم: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ﴾. سُورَةُ الْكَهْفِ: الآية/ 13
🍁 وَلما تماروا في عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام قَالَ تَعَالَى ليقطع تنازعهم ويكشف اللبس عنهم: ﴿ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ﴾. سُورَةُ مَرْيَمَ: الآية/ 34
ففي القرآنِ بَيَانٌ لِلنَّاسِ جميعًا، وكشفٌ للْحَقَائِقِ كلها، وردٌّ لجميع الأمور إلى نصابها.
ولما كان لا ينتفع بهدي القرآن إلا أهل الإيمان، ولا ينزجر بوعظه إلا أهل التقى؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾.
🚫 فكم من أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرًا كأن لم يسمعها!
فخص الله تعالى المتقين بوعظه، وآثر المتقين بهداه، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾. سُورَةُ يُونُسَ: الْآيَة/ 57
🌼 وَقَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾. سُورَةُ الإسراء: الْآيَة/ 9
🌼 وقَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ﴾. سُورَةُ فُصِّلَتْ: الْآيَة/ 44
🌱 اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم.