يا فاتنَ العينينِ جِئتُكَ مُرهَقاً
من وحي حُسنِكَ راعَني أن أُقتَلا
تلك العيونُ النّاعِساتُ فَتَكْنَ بي
بالّلحظِ أم بالكُحلِ صِرتُ مُجندَلا؟
خوفي عليّ لَئِن بقيتُ أحِبّها
يفنى الفُؤادُ تشَوّقاً وتَجَمُّلا
إنّي أحِبّكِ يا عُبَيلةُ هائماً
فلتَرحمي من في هواكِ تبَتّلا
ماذا أقولُ إذا أتَتْ وتَمَهّلَتْ
وتَدَلّلتْ وتَعَفّفَتْ ريمُ الفلا
فاضَ الدّلالُ من الدّلال تَخيّلوا
كيفَ النّدى فوقَ الزّهورِ تكَلّلا
القتلُ في شرع الإلهِ مُحرّمٌ
وبشرعِ حُسنكِ مايزالُ محلّلا
من وحي حُسنِكَ راعَني أن أُقتَلا
تلك العيونُ النّاعِساتُ فَتَكْنَ بي
بالّلحظِ أم بالكُحلِ صِرتُ مُجندَلا؟
خوفي عليّ لَئِن بقيتُ أحِبّها
يفنى الفُؤادُ تشَوّقاً وتَجَمُّلا
إنّي أحِبّكِ يا عُبَيلةُ هائماً
فلتَرحمي من في هواكِ تبَتّلا
ماذا أقولُ إذا أتَتْ وتَمَهّلَتْ
وتَدَلّلتْ وتَعَفّفَتْ ريمُ الفلا
فاضَ الدّلالُ من الدّلال تَخيّلوا
كيفَ النّدى فوقَ الزّهورِ تكَلّلا
القتلُ في شرع الإلهِ مُحرّمٌ
وبشرعِ حُسنكِ مايزالُ محلّلا