اكتب إليك
لأن الكتابة وحدها تجعلني اشعر أني قريبةٌ منك ، ولان الشوق قد بلغ مني ما بلغ ولم يعد يجدي الكتمان نفعاً … هل تصلك رسائلي؟ لقد مررت لك الكثير من الرسائل ، ولم تكن رسائلي عادية ، لقد كنت اعيش في كل رسالةٍ اكتبها إليك ، كانت مثل الطريق بالنسبة لي ، تارةً ابكي في اول سطرٍ وتارًة اضحك في منتصفه ، ولا اخفيك اني سقطت مراتٍ عدة قبل نهاية كل رسالة .. كان ذلك يحدث لأن النهاية وحدها مُتعبة وانا اخشى ان ننتهي بالرغم من اننا انتهينا ، انني احاول الوصول إليك بالكتابة لك لان الطريق الذي جمعنا لم يعد موجوداً ولا وجهة لي .. وحده الضياع رفيقي ، وكم يؤسفني قول ان الألفة بيننا تغربت ، والحب لم يعد كافياً ليجمعنا مجدداً ..