ع.م.م.ع


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


كائن غريب يقتات على أغـاني محمّد عبده.
- http://sayat.me/Ui88iU

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


ما البراهين التي تُثبت حقيقة أنّك تجاوزت شعُورًا ما ، أو فترة زمنيّة ، أو علاقة؟
كيف تتأكّد إنّك تجاوزت فعلًا؟
https://sayat.me/Ui88iU


منطقك يقول :
"تكلّم ..ليس يوجعك الكلام"
بينما قلبك يرجّح خيار آخر تمامًا..وهو:
"أُصمت، فإنَّ كلام المرء يُهلكهُ"
أو -بحزمٍ أكبر- "أُصمت، كأنّك مخلوقٌ بغير فمٍ".. وأنت ضائع بين هذا الخيار وذاك.


‏من فضلك يا الله جنّبني كل أحمق فارغ طائش سطحي بينهُ وبين المعنى الحقيقي للحُب ما بين المشرق والمغرب ، لأن يع خلاص.


منذُ متى يا الله وهذا الوضوح يجر من خلفه كل هذه المتاعب؟


لا أستطيع الوثوق بالأشياء الرّائعة ، إنّها تحملُ في ذاتها معنى خطيرًا لا يمكن أن يُدركه المرء أو يتنبأ به إلّا بعد فوات الاوان.


"أحسستُ بأننّي أريد أن أصرخ بكل ما حدث في عمري مرّةً واحدة"


مدركٌ أنّني مُتعب، وأنّ هنالك خللٌ ما ، ولكنّني أجهل ما يُتعبني على وجه التحديد.


إنّها ليست المرّة الاولى التي يُثقلني بها هذا الشّعور ، ولا أظنّها الأخيرة أيضًا..
لكنَّ حيرتي وعجزي وقلّة حيلتي وجزعي في إزديادٍ ، أنا موهون ، خائر القوى ، وكل شيء قرّر أن ينقضَّ عليَّ مرةً واحدة.


ياربّ إنّي أحاول.. أحاول التخفّف من كل هذا ، أحاول التملّص والهرب من كل هذه العواطف ومسؤليّاتها الكثيرة
.. لا تردّني خائبًا ، أو خاويًا.


الأبجديَّة كانت على مقاسي فترة من الزّمن.


Репост из: ع.م.م.ع
من سيتعاطف يا الله مع هذه العطوب الداخليّة؟ ومن سينظُر لتلك المخاوف على أنّها حقيقيّة وواقعيّة جدًا؟ ومن سيأخذ هذه الشفافيّة بعين الاعتبار؟ ومن سيبدّد أنظار الآخرين المعتادة إلى دهشةٍ وإنبهار؟ من سيخلق الذهول حينما تعمُّ الرّتابة والملل؟ ومن سيأتينا بالجنون؟ مَن يا الله؟


Репост из: ع.م.م.ع
درسي الذي خرجتُ به اليوم ، والذي سأحملهُ معي عبرةً للأيامِ القادمة ؛ هو أنّهُ لا يمكننا إصلاحُ كلّ شيءٍ دائمًا .. ثمّة خطأٌ وعطلٌ لا يُمكنُ للإنسانِ إصلاحه ، مهما توسّعت بؤرة الحسرة في روحه ، ومهما تعصَّرَ ألمًا ، ومهما زادَ حُزنهُ وبؤسهُ وبكـاؤهُ في اللّيالي المُعتمة .. ثمّة أمورٌ يجبُ أن يستسلمَ أمامها الانسان منذُ الوهلةِ الاولى ، وأن لا يُجابه ، أو يحاول ، أو يفكّرَ حتّى في ذلك .. يجب عليه فقط أن يُسلّم نفسه للأمر بكل بساطة ، وبكل خضوعٍ واستسلام ، وأن يفوّض جميع أموره ، ويترك مافي يديه ، ويذهب للهاوية ، ويسقُطُ منها باختياره.. وأن يدعو الله في ذلك الحين بالنّجاة والخلاص فقط.


Репост из: ع.م.م.ع
نعم ، هذه اللّحظة تحديدًا .. أنا أحتاجُ في هذه اللّحظة الى من يعرفني جيدًا ، إلى من يمتلك نظره ثاقبة تخرق كل أبواب قلبي المؤصدة ليستطيع قراءة جوفي رغم كل هذا الظلام ، إلى من يُضيء كل هذه العتمة في الوقت المناسب، إلى من يسدّد الهدف في الموضع الصحيح ، إلى من يعرف ماذا أفكّر هذه اللّحظة، وما الذي يُمليه صوتي الدّاخلي علي.. إلى من يبدّد آثار الوحدة وعلامات الضياع في قلبي وعلى وجهي ، إلى من يُعطيني الشجاعة دون أن أُبدي لهُ خوفي ، بحاجة إلى الدفء، إلى المعرفة، المعرفة، المعرفة، أجل .. بحاجة ماسّة إلى هذا الكم من المعرفة ، الذي يبدو كثيرًا .. أو ربّما قليلًا.. لكننّي أحتاجُ المعرفة.


Репост из: ع.م.م.ع
أعرفُ إلى أيِّ درجةٍ أنا قاسٍ مع هذه النّصوص التي أقومُ بكتابتها ، وأعني بذلك أننّي أقوم بتمزيق أوراقي حينما أشعُر بسوء تنظيم الكلمات وركاكة الأسلوب ، وأعودُ لكتابتها عشرات المرّات ، أحذف هذه وأضيفُ تلك ، أبدّلُ هذه مكان الأُخرى ، أحذفها جميعًا وأعودُ لصياغتها مرّةً أخرى..
لكنَّ الذي لا أعرفه ؛ لمَ تتعجرف عليّ هذه الأحرف بينما آتي زحفًا كي أصلَ إليها؟


كنت أشكو لصديقٍ ما من الأشياء المُبهمة والغامضة التي أسعى مطوّلًا لتفسيرها ثمّ لا أستطيع الحصول على أي معنى أو معرفة أو حقيقة من خلالها.
ثمَّ استوقفني هذا الصّديق بقوله :"إنّ مشكلتك الأزليّة هو كونك تبحث عن المعنى في كلّ الأشياء ، إنّك مهووسٌ بتسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة ، وهذا ما جعلك تئول إلى ما أُلت إليه الآن".


منذُ مدّة وأنا أفتقد هذا الشّغف ، وأقصد بهذا الشّغف التلهّف إلى شيءٍ ما.. كأن تُستثار عواطفك مثلًا ، أو أن تشعُر بالحيويّة المُفرطة ، أو أن تشعُر أيضًا بالمرونة والعذوبة والرقّة في جوفك ، أو أن تخطو خطواتٍ خفيفة وتقفز من مكانٍ الى آخر دون أن تخشى السقوط.


سؤال مجهول الهويّة يقول : "أذهب الذي يجعلك تكتُب دون نهاية؟"
في الحقيقة ربّما لم يكن هنالك دافعٌ يجعلني أمارس الكتابة إلّا دافع الفراغ، وإنّهُ الدافع نفسُه الذي جعلني أتوقّف الآن.




أشتقت لي ، أشتقت لكل ما فيَّ ، منذُ أن تركت الكتابة وأنا أشعر بأنّي فاقدٌ لكل أجزائي ، فاقدٌ للمقدرة ، ولا أملك سُبلًا للوقاية ، أو طريقًا للحلول ، هكذا.. أستسلم بكل عَجز.


‏كلّنا نعرف إن مافيه أحد رائع ومالي عيننا بالكليّة ، لهذا فإنّنا نحب الوحدة ، نتصالح معها وكأنّها آخر الحلول الباقية، رغم ما تبدو عليه من الأسى.

Показано 20 последних публикаций.

2 021

подписчиков
Статистика канала