مباراة الأمس وضحت للجميع لماذا البرشلونيون يعشقون ميسي، ولماذا سيبقى كريستيانو دائماً خلف ميسي.
السطحيون سيقولون رونالدو سجل وميسي لم يسجل، سيصورون لك أن رونالدو انتصر على ميسي، أليس هذا ما عنونته الصحف وتغاضت عن كتابة كامل الحقيقة؟ .. هؤلاء سيقولون لك رونالدو أعجوبة زمانه، ساحر كرة القدم، وميسي خشبة ومتخاذل!
هؤلاء لا دين لهم ولا منطق، عندما سجل ميسي ركلة جزاء في الذهاب ذمّوه بها، رغم أنه قدم مباراة كبيرة تعدت حدود مجرد هدف، واليوم عندما سجل رونالدو ركلتي جزاء مدحوه بها، رغم أنه لم يقدم شيء عدا الظهور لتسديد الركلتين ثم الإختفاء!
مباراة الأمس وضحت للعالم كله أن البرشلوني صاحب مبدأ، لا ينظر إلى القشور، بل ينظر إلى كل الحكاية، البرشلوني ليس ذلك الشخص الذي يسمع بالنتيجة فيبني أحكامه عليها، أو يشاهد شريط الأهداف أو الملخصات، بل هو من يشاهد المباراة بأكملها ليعرف الحقيقة والواقع، لطالما كنا نحن البرشلونيون منارة الإنصاف وكلام العقل والمنطق في الحكم على الأشياء وتسمية الأسماء بمسمياتها.
لكن في المقابل ظهر لجميع مشجعي الأندية الأخرى حجم تزوير الكائن المدريدي للحقائق الذي ذكرهم بكونه شخصاً لا يعرف منطقاً ولا مبدأ، وهذا ليس بغريب عليهم فما من لقبٍ محلي كان أو قاريّ حققوه بشرف أو استحقاق منذ الأبيض والأسود حتى عصر ال4K.
مباراة الأمس وضحت للعالم كله حقيقة ميسي وجمهوره وحقيقة رونالدو وحمادينه، مباراة لخصت جزءاً كبيراً من حقيقة أن رونالدو اللاعب الأكثر حظاً والأكثر نفخاً في تاريخ كرة القدم، وأن ميسي اللاعب الأسوأ حظاً والأنحس في التاريخ ومع ذلك متفوق على رونالدو بحظه بتطبيل الصحافة بأكاذيب جماهيره بتحكيم ناديه.
مباراةٌ ذكرتنا بحقيقة أن البرشلوني يدافع عن أسطورة ناديه الذي يتقن لعب كرة القدم، بينما يدافع المدريدي عن لاعبٍ يتقن السقوط داخل منطقة الجزاء.
السطحيون سيقولون رونالدو سجل وميسي لم يسجل، سيصورون لك أن رونالدو انتصر على ميسي، أليس هذا ما عنونته الصحف وتغاضت عن كتابة كامل الحقيقة؟ .. هؤلاء سيقولون لك رونالدو أعجوبة زمانه، ساحر كرة القدم، وميسي خشبة ومتخاذل!
هؤلاء لا دين لهم ولا منطق، عندما سجل ميسي ركلة جزاء في الذهاب ذمّوه بها، رغم أنه قدم مباراة كبيرة تعدت حدود مجرد هدف، واليوم عندما سجل رونالدو ركلتي جزاء مدحوه بها، رغم أنه لم يقدم شيء عدا الظهور لتسديد الركلتين ثم الإختفاء!
مباراة الأمس وضحت للعالم كله أن البرشلوني صاحب مبدأ، لا ينظر إلى القشور، بل ينظر إلى كل الحكاية، البرشلوني ليس ذلك الشخص الذي يسمع بالنتيجة فيبني أحكامه عليها، أو يشاهد شريط الأهداف أو الملخصات، بل هو من يشاهد المباراة بأكملها ليعرف الحقيقة والواقع، لطالما كنا نحن البرشلونيون منارة الإنصاف وكلام العقل والمنطق في الحكم على الأشياء وتسمية الأسماء بمسمياتها.
لكن في المقابل ظهر لجميع مشجعي الأندية الأخرى حجم تزوير الكائن المدريدي للحقائق الذي ذكرهم بكونه شخصاً لا يعرف منطقاً ولا مبدأ، وهذا ليس بغريب عليهم فما من لقبٍ محلي كان أو قاريّ حققوه بشرف أو استحقاق منذ الأبيض والأسود حتى عصر ال4K.
مباراة الأمس وضحت للعالم كله حقيقة ميسي وجمهوره وحقيقة رونالدو وحمادينه، مباراة لخصت جزءاً كبيراً من حقيقة أن رونالدو اللاعب الأكثر حظاً والأكثر نفخاً في تاريخ كرة القدم، وأن ميسي اللاعب الأسوأ حظاً والأنحس في التاريخ ومع ذلك متفوق على رونالدو بحظه بتطبيل الصحافة بأكاذيب جماهيره بتحكيم ناديه.
مباراةٌ ذكرتنا بحقيقة أن البرشلوني يدافع عن أسطورة ناديه الذي يتقن لعب كرة القدم، بينما يدافع المدريدي عن لاعبٍ يتقن السقوط داخل منطقة الجزاء.