Репост из: 📖قِصَصَ☠رَعَـبِ-ۄأرَۄآآحْ👻خِفْيْﮥ😈
#منـتصف_الليـل 12:33 🌘''. !؟
#١
في ليلةٍ شتويةٍ هادئة .. و تحديداً في الساعة الـ12:33 ليلاً ..استيقظت من نومي , ظاناً بأن الشمس قد اشرقت ! لربما كان الجوع هو من ايقذني .. لا يهم .. سأتفقد المطبخ لاحقاً .. بل ربما حتى اتنازل عن الوجبة التي كنت سأتناولها ، فأنا مازلت اشعر بنعاسٍ شديد .. لكن لأدخل الحمام , كيّ لا استيقظ ثانيةً في الليل .. و صرت اخطو اليه بخطواتٍ متثاقلة كسولة , فكل ما كان يشغل بالي هو السرير الدافئ الذي ينتظرني هناك .. سآتي إليك بسرعة البرق يا صديقي , انتظرني قليلاً ..
كانت هذه الأفكار الوحيدة التي تراودني عند دخولي الحمام , و كانت هي آخر ما اتذكّره !
فبعد ان انتهيت .. فتحت الباب لأخرج , و حينها حدث مالم يكن بالحسبان ! فنعاسي جعلني اتعجّل للعودة الى النوم , فلم انتبه للأرضية المبلّلة , و فقدت توازني و أنزلقت , و وقعت على ظهري ، واصيب رأسي بقوّة .. و كانت إضاءة الحمام الخافته , هي آخر ما لمحته عينايّ قبل ان افقد الوعيّ تماماً .. لكن لم يمضي وقتٌ طويل حتى استعدت وعييّ .. و كنت حينها اشعر بصداعٍ شديد , و كأن احدهم ضربني بمطرقة على رأسي ! ..
و قمت من على الأرض و خرجت من الحمام ..و كان رأسي يؤلمني جداً بسبب قوة السقطة ..فوضعت يدي على مكان الألم , فإذّ بي احسّ بشيءٍ لزج و كثيف يغطي شعري .. ..فنظرت ليدي , لأرى انها اصطبغت بلونٍ اسود ! فحاولت شمّه , و اذّ به رائحة قوية لا استطيع حقاً وصفها ! فتساءلت بقلق : ما هذا الشيء ؟!
لم اتخيّل ابداً ولوّ للحظة واحدة ، بأنّني سأسمع الردّ :
- إنه دمّ !!
و على الفور !! تجمّد الدمّ في عروقي ! و نسيت صداعي تماماً .. بل و نسيت امر اصابتي ! كل ما شغل تفكيري هو ذلك الصوت , الذي يبدو انه صدر من داخل الحمام ! ..فهل كنت اتخيل ؟! ام كان هذا من تأثير الضربة ؟!
ابتلعت ريقي .. و صرت احاول ان انظر من نصف باب الحمام المفتوح .. لكني لم ارى شيئاً ..فكان لابد ان افتح الباب كلّه , لأتأكد من جديد .. و كنت حينها ادعو و انا كلّي امل , ان لا اجد احداً هناك !
يا إلهي ! ليكن ما سمعته مجرّد تهيؤات , فأنت وحدك تعلم كم انا جبان..
كنت اقترب ببطء من الباب .. و جسدي يرتعش , بل ينتفض رعباً ! ثم فتحت باب الحمام بسرعة , فوجدته خالٍ تماماً .. فقلت في نفسي :
الحمدلله !! لا توجد اشباح , يبدو انها لم تلاحظ سقوطي !
و صرت اقنع نفسي بأنني تخيلت ذلك الصوت , بسبب كثرة مشاهدتي لأفلام الرعب ..
فحاولت تجاهل الأمر , و اسرعت الى غرفتي .. و ما ان وصلت , حتى وجدت كل شيء كما تركته تماماً .. رائع !! لم يعبث احد بغرفتي ...
لكن فجأة !! احسست بشيءٍ دافىء يسيل من رأسي وصولاً لرقبتي ... فوضعت يدي عليه , ثم نظرت إليه : و كان شيئاً مألوفاً بالنسبة لي ..اجل انه دم .. دمٌ احمر .. و اخيراً !! شيءٌ طبيعي .. لكن عليّ تنظيفه حالاً ..
اخرجت عدّة الإسعافات من الدولاب ، و وقفت امام المرآة و بدأت بتنظيف الجرح الحمد لله !! يبدو سطحياً , لكن يجب ان اوقف النزيف..
و بعد انتهائي.. توجهت إلى سريري .. قفزت عليه و احتضنته بكل شوق , و كأنني لم ارى سريراً في حياتي ..
و همست له قائلاً : لن اتركك بعد الآن !!
بعد دقيقة .. تذكرت شيئاً .. الساعة !!! .. نعم , كم الساعة الآن ؟
استدرت و نظرت إلى ساعة الحائط ، و كانت الـ12:33 ليلاً .. لا , هذا غريب ! يبدو انها تعطّلت .. من المستحيل ان تكون الساعة الثانية عشر و النصف الى الآن ! ..
نهضت من السرير و فتحت الدرج ، ابحث عن ساعة اليد الخاصة بي .. هآ قد وجدتها !! ..امسكت بها .. كنت خائفاً بعض الشيء , بدأت اتذكّر كل الأفلام و القصص المرعبة التي قرأتها : ليس من الممكن ان تكون جميعها كذب .. هذا بالضبط ما قلته لنفسي , محاولاً ازالة ذاك الخوف الذي بدأ يسيطر عليّ .. مازلت ممسكاً بالساعة ، لم انظر اليها بعد .. اتمنى ان تكون الساعة الخامسة صباحاً ، لقد اشتقت لنور الشمس.. ادرت الساعة ناحيتي بهدوء , و انا اردّد : الخامسة صباحاً .. الخامسة صباحاً , ارجوك !! .. لكنها كانت الـ12:34 ليلاً !
- هذا غير ممكن ، غير ممكن ابداً !!!!!! هل تعطّلت جميع الساعات دفعةٌ واحدة ؟! ..
لحظة ! هاتفي .. اجل سأرى ساعة الهاتف النقّال .. فتحته و بدأت بوضع الرقم السري ، كانت اصابعي المسكينه ترتجف .. هيا افتح ايها الغبي !! اخطأت عدّة مرات ، لكن لازلت اكرّر المحاولة.. هيا ارجوك افتح ..و اخيراً فتح .. تذكّرت عندها , انه كان بإمكاني رؤية الساعة دون فتح القفل .. آه كم انا احمق.. لكن رغم ذلك ...كانت ايضاً الـ12:34 ! .. تباً !!!
تركت الهاتف ، محاولاً استيعاب ما يحدث... قطع حبل افكاري , صوت الهاتف و هو يرنّ .. نظرت إليه غاضباً : من الذي يتصل بي بهذا الوقت المتأخر ؟! 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAEG4nrskSM1xUTRgoA
#١
في ليلةٍ شتويةٍ هادئة .. و تحديداً في الساعة الـ12:33 ليلاً ..استيقظت من نومي , ظاناً بأن الشمس قد اشرقت ! لربما كان الجوع هو من ايقذني .. لا يهم .. سأتفقد المطبخ لاحقاً .. بل ربما حتى اتنازل عن الوجبة التي كنت سأتناولها ، فأنا مازلت اشعر بنعاسٍ شديد .. لكن لأدخل الحمام , كيّ لا استيقظ ثانيةً في الليل .. و صرت اخطو اليه بخطواتٍ متثاقلة كسولة , فكل ما كان يشغل بالي هو السرير الدافئ الذي ينتظرني هناك .. سآتي إليك بسرعة البرق يا صديقي , انتظرني قليلاً ..
كانت هذه الأفكار الوحيدة التي تراودني عند دخولي الحمام , و كانت هي آخر ما اتذكّره !
فبعد ان انتهيت .. فتحت الباب لأخرج , و حينها حدث مالم يكن بالحسبان ! فنعاسي جعلني اتعجّل للعودة الى النوم , فلم انتبه للأرضية المبلّلة , و فقدت توازني و أنزلقت , و وقعت على ظهري ، واصيب رأسي بقوّة .. و كانت إضاءة الحمام الخافته , هي آخر ما لمحته عينايّ قبل ان افقد الوعيّ تماماً .. لكن لم يمضي وقتٌ طويل حتى استعدت وعييّ .. و كنت حينها اشعر بصداعٍ شديد , و كأن احدهم ضربني بمطرقة على رأسي ! ..
و قمت من على الأرض و خرجت من الحمام ..و كان رأسي يؤلمني جداً بسبب قوة السقطة ..فوضعت يدي على مكان الألم , فإذّ بي احسّ بشيءٍ لزج و كثيف يغطي شعري .. ..فنظرت ليدي , لأرى انها اصطبغت بلونٍ اسود ! فحاولت شمّه , و اذّ به رائحة قوية لا استطيع حقاً وصفها ! فتساءلت بقلق : ما هذا الشيء ؟!
لم اتخيّل ابداً ولوّ للحظة واحدة ، بأنّني سأسمع الردّ :
- إنه دمّ !!
و على الفور !! تجمّد الدمّ في عروقي ! و نسيت صداعي تماماً .. بل و نسيت امر اصابتي ! كل ما شغل تفكيري هو ذلك الصوت , الذي يبدو انه صدر من داخل الحمام ! ..فهل كنت اتخيل ؟! ام كان هذا من تأثير الضربة ؟!
ابتلعت ريقي .. و صرت احاول ان انظر من نصف باب الحمام المفتوح .. لكني لم ارى شيئاً ..فكان لابد ان افتح الباب كلّه , لأتأكد من جديد .. و كنت حينها ادعو و انا كلّي امل , ان لا اجد احداً هناك !
يا إلهي ! ليكن ما سمعته مجرّد تهيؤات , فأنت وحدك تعلم كم انا جبان..
كنت اقترب ببطء من الباب .. و جسدي يرتعش , بل ينتفض رعباً ! ثم فتحت باب الحمام بسرعة , فوجدته خالٍ تماماً .. فقلت في نفسي :
الحمدلله !! لا توجد اشباح , يبدو انها لم تلاحظ سقوطي !
و صرت اقنع نفسي بأنني تخيلت ذلك الصوت , بسبب كثرة مشاهدتي لأفلام الرعب ..
فحاولت تجاهل الأمر , و اسرعت الى غرفتي .. و ما ان وصلت , حتى وجدت كل شيء كما تركته تماماً .. رائع !! لم يعبث احد بغرفتي ...
لكن فجأة !! احسست بشيءٍ دافىء يسيل من رأسي وصولاً لرقبتي ... فوضعت يدي عليه , ثم نظرت إليه : و كان شيئاً مألوفاً بالنسبة لي ..اجل انه دم .. دمٌ احمر .. و اخيراً !! شيءٌ طبيعي .. لكن عليّ تنظيفه حالاً ..
اخرجت عدّة الإسعافات من الدولاب ، و وقفت امام المرآة و بدأت بتنظيف الجرح الحمد لله !! يبدو سطحياً , لكن يجب ان اوقف النزيف..
و بعد انتهائي.. توجهت إلى سريري .. قفزت عليه و احتضنته بكل شوق , و كأنني لم ارى سريراً في حياتي ..
و همست له قائلاً : لن اتركك بعد الآن !!
بعد دقيقة .. تذكرت شيئاً .. الساعة !!! .. نعم , كم الساعة الآن ؟
استدرت و نظرت إلى ساعة الحائط ، و كانت الـ12:33 ليلاً .. لا , هذا غريب ! يبدو انها تعطّلت .. من المستحيل ان تكون الساعة الثانية عشر و النصف الى الآن ! ..
نهضت من السرير و فتحت الدرج ، ابحث عن ساعة اليد الخاصة بي .. هآ قد وجدتها !! ..امسكت بها .. كنت خائفاً بعض الشيء , بدأت اتذكّر كل الأفلام و القصص المرعبة التي قرأتها : ليس من الممكن ان تكون جميعها كذب .. هذا بالضبط ما قلته لنفسي , محاولاً ازالة ذاك الخوف الذي بدأ يسيطر عليّ .. مازلت ممسكاً بالساعة ، لم انظر اليها بعد .. اتمنى ان تكون الساعة الخامسة صباحاً ، لقد اشتقت لنور الشمس.. ادرت الساعة ناحيتي بهدوء , و انا اردّد : الخامسة صباحاً .. الخامسة صباحاً , ارجوك !! .. لكنها كانت الـ12:34 ليلاً !
- هذا غير ممكن ، غير ممكن ابداً !!!!!! هل تعطّلت جميع الساعات دفعةٌ واحدة ؟! ..
لحظة ! هاتفي .. اجل سأرى ساعة الهاتف النقّال .. فتحته و بدأت بوضع الرقم السري ، كانت اصابعي المسكينه ترتجف .. هيا افتح ايها الغبي !! اخطأت عدّة مرات ، لكن لازلت اكرّر المحاولة.. هيا ارجوك افتح ..و اخيراً فتح .. تذكّرت عندها , انه كان بإمكاني رؤية الساعة دون فتح القفل .. آه كم انا احمق.. لكن رغم ذلك ...كانت ايضاً الـ12:34 ! .. تباً !!!
تركت الهاتف ، محاولاً استيعاب ما يحدث... قطع حبل افكاري , صوت الهاتف و هو يرنّ .. نظرت إليه غاضباً : من الذي يتصل بي بهذا الوقت المتأخر ؟! 👇
https://t.me/joinchat/AAAAAEG4nrskSM1xUTRgoA