أودُ البُكاء مطولاً عن كل
المرات التي كابرتُ واجلتُ
فيها البُكاء، أودُ التخفف قليلاً
مما احملهُ في داخلي
من عواصف فأكونُ لو مرة واحدة
كالريح الخفيف تعبتُ العيش
بدورِ العاصفة التي لا تأبى بثقلِها
فتبقى مُحتفِظة بدموعها ولا تخرُج
أودُ التنفُس بيُسر وأنا انطقُها
هي الحياة تُقدم حُبها لي
ها هي الحياة تُراضيني
بعد سِنينٍ عِجاف من التيهةِ والتعب .