🔮أمر زواجها من السماء :
قال ابن أبي الحديد : وإن إنكاحه علية إياها ما كان إلا بعد أن أنكحه الله تعالى إياها في السماء بشهادة الملائكة
وعن جابر بن عبدالله قال : لما زوج رسول الله (صلی الله عليه وآله) فاطمة من علي (عليه السلام) كان الله مزوجه من فوق عرشه.
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله) : إنما أنا بشر مثلكم ، أتزوج فيكم وأزوجكم إلا فاطمة ، فإن تزويجها نزل من السماء

🔮خطبة العقد :
قال أنس : بينما أنا قاعد عند النبي (صلى الله عليه وآله) إذ غشيه الوحي، فلما سري عنه قال : « يا أنس! تدري ما جاءني به جبرئيل من صاحب العرش ؟ » قلت : الله ورسوله أعلم ، بأبي وأمي ما جاء به جبرئيل ؟ قال صلى الله عليه وآله): « إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة عليا ، انطلق فادع لي المهاجرين والأنصار » قال : فدعوتهم ، فلما أخذوا مقاعدهم قال النبي (صلی الله عليه وآله) : « الحمد لله المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته ، المطاع بسلطانه ، المرغوب اليه فيما عنده، المرهوب عذابه ، النافذ أمره في أرضه وسمائه، الذي خلق الخلق بقدرته ، وميزهم بأحكامه ، وأعزهم بدينه ،