مَا يكُونُ لكَ وأنتَ آخذٌ مِن كلامي -هُنَا- إلى قلبكَ بالنّظرةِ المُتأمِّلة، إلّا أنْ تحمِل معهُ هذا الاسم بمَنزلةٍ في عينيك؛ فإنّهُ ما يَملَأ هذهِ الورقة شيءٌ من نواحي نفسي إلا ويكونُ بهِ من هذهِ الرُّوحِ ضِحكة أو أنّة، فلستَ ترى إذ تقرأُ لي الكلمةَ والمعنَى إلّا صورةً ثابتةً لزمنٍ يمضي على قلبي بالضّربةِ المُوجِعة، وتجدها تكتملُ في رسمٍ دقيقٍ تضعُ عندهُ الهمسة الحُلوَة في تركيبِ هذا الفنّ الثُّلاثيّ بآخرِ المَيْس.
فمَا بهذهِ الكتابة حرف ميت يسقطُ معهُ اسمي، وكذلكَ فليسَ فيها واحداً لا يحملُ من رعشاتِ تلكَ الرُّوح.
فمَا بهذهِ الكتابة حرف ميت يسقطُ معهُ اسمي، وكذلكَ فليسَ فيها واحداً لا يحملُ من رعشاتِ تلكَ الرُّوح.