أَلَا إذَا أصلحتُ من أفكاري هذهِ التي يقومُ منها شجني إليك، ورأيتُكَ غيرَ ما أرى في دواتي من السَّدَفَةِ تُومِضُ لعينيَّ بانعكاسِ اللألأة، ثُمَّ أخذتُ قلمي بغمسَةٍ إلى السَّطرِ ووضعتُ كلمتي؛ أفتقرؤها حينئذٍ على أنّها كلمةٌ إليكَ لا كلمة منك؟
وإذا أَرَقْتُ هذا الحِبر على صفحةٍ وانطفأ بهِ دَمعِي؛ أفأجدُكَ تعرِف ظُلُماتي من ظُلماتِ نفسِك، فتُناجي بينها هذهِ الرُّوح المُتعبة، وتُمَيِّز من الآهاتِ ما يتردّد في قلبي وقلبك؟
وإذا أَرَقْتُ هذا الحِبر على صفحةٍ وانطفأ بهِ دَمعِي؛ أفأجدُكَ تعرِف ظُلُماتي من ظُلماتِ نفسِك، فتُناجي بينها هذهِ الرُّوح المُتعبة، وتُمَيِّز من الآهاتِ ما يتردّد في قلبي وقلبك؟