أُماه يا زهراء
لولا إيماني برأفتِكِ ، لما تجرّأت أن أُخاطبكِ وقد أثقلت ذنوبي جوارحي.
أُمّاهُ أُنظريني ،
يتيمة قد تلحفت سواد ليلها في كلّ زوايا الكون ، معلّقة ببابِ عشقكِ مولاتي ،
مُتَسوِّلة في أزقّةِ نوركِ تطلبُ الأمان ،
فقيرة معدومة مُحتاجة لحنانك ، أُمّاه.