الفراكسة مستعدون لحمل السلاح بعد أن حمَّلهم فركوس الفكر الثوري ...!!

مرحلة ما بعد الإنكار العلني ...

بعد ما أظهر فركوس حقيقة منهجه السروري رأينا من الأتباع تجندا واستعدادا تاما للخروج بالسلاح ولا غرابة فإن الخروج بالسيف والسنان فرع عن الخروج بالإنكار العلني باللسان ..
فإن ذا الخويصرة التميمي خرج بكلمة "اعدل يا محمد ." فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" يخرج من ضئضئ هذا أقوام ... !
قال العلامة ابن عثيمين: "بل العجب أنه وجَّه الطعن إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له: "اعدل هذه قسمة ما أُريدَ بها وجه الله" ...
وهذا أكبرُ دليل على أن الخروج على الإمام يكون بالسيف، ويكون بالقول والكلام.
يعني: هذا ما أخذ السيفَ على الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنه أنكر عليه". [التعليق على رسالة رفع الأساطين ش٢/أ )]
وهذا وغيره يجهرون بها أنهم لو وجدوا فتوى لفركوس في حمل السلاح وسكنى الجبال والإغارة على الأبشار والأعراض والأموال لكانوا لها من العاملين المطبقين ...
فهذا الصنف وقتاوى المبدد خطيرة على البلاد والعباد خصوصا أن من تبعه عوام من أصحاب العواطف والحماسات ومتابعة السياسات ..

#تنوير_الحوالك