عدوان موازيا لتحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، والخيط الرفيع الذي يفصل بينهما، أن الأمم المتحدة لا تزال ترفع شعارا إنسانيا، كم هي اكذوبة ومزحة ثقيلة الوقوف وسط بركة من الدماء وخلف الجوع والجلوس فوق المعاناة والآلام في ذات الوقت الذي تحمل شعار الدفاع عن الانسان، وأي انسان، أكثر من أولئك الذين تحاصرهم السفن والبارجات الامريكية والإسرائيلية بأموال السعودية والامارات منذ ست سنوات، والحديث هنا ليس من وحي انتظار تغيير سلوك الأمم المتحدة تجاه اليمن وقضايا العالم المشابهة ، ولكن من قبيل التذكير بأن ثراء المنظمة الدولية هو على حساب شعوب يراد لها بيع كرامتها واستقلالها ، وهو ما يرفضه الشعب اليمني ويتجاوز الآن عقباته وعذاباته تدريجيا ، فالاستقلال والاستقرار والنهضة لها طرق غير تلك التي تدعو إليها الأمم المتحدة وتحتاج إلى الصبر والتحمل قليل من الزمن .
وعلى ذكر ذلك وبالتزامن مع الهجمة الشرسة التي تواجهها فلسطين تتوحد فصائل المقاومة حول خطط واحدة لأسقاط مشروع الضم وصفقة ترامب التي يريد كيان العدو الإسرائيلي تنفيذها بغطاء امريكي وبدعم سعودي واماراتي ومن دول التطبيع والموالاة، واتفاق فصائل المقاومة لا يخرج عن السبيل الوحيد، طريق النضال والجهاد لاستعادة كل شبر في فلسطين وليس التفاوض على ما بقي في خريطتها .

#امريكا_تحاصر_الشعب_اليمني


#مع_الله
@meaallh100