:::نظم نواقض الإسلام (نسخة معدلة ومزيدة) ::::
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين أما بعد
فهذا هو التسجيل الثاني لنظم نواقض الإسلام لشيخ الإسلام الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وقد عدلت فيه في بعض المواضع وزدت عليه شيء يسيرا يحتاج إليه وعلى الخصوص ما يتعلق بإبدال كلمة الجاحد بالكافر حتى لا يظن أن الكفر والنقض محصورا بالجحود وكذلك ما أشرت إليه من دفع الاشكال في مسألة الاجماع على السحر وما ستراه إن شاء الله تعالى في محله
الحَمْد لله عَلَى الدَّوَامِ بِنِعْمَةِ السُّنَّةِ والإسْلاَمِ
ثُّمَ صَلاةُ الله مَعَ سَلامِ عَلَــى النَّبِـي سَيِّـدِ الأَنَـــامِ
وَبَعْدُ فَالْقَصْدُ بِـذَا النِّظَــامِ مَا قَـدْ حَوَى نَوَاقِـضُ الإِسْــلَامِ
لِشَيْـخِ الاسْـلَامِ إِمَـامِ الأُمَّــهْ مُجَدِّدِ الدِّيـنِ وَمَاحِـي الغُمَّــه
بِفَضْلِ ربِّهِ الْكَرِيـمِ الغَافِرِ فَاِمْتَازَ كُلُّ مُؤْمِنٍ مِـنْ كَافِرِ
وَتِلْـكَ عَشْـرَةٌ مِـنَ النَّوَاقِــضِ اخْتَارَهَـا لِكَثْـرَةِ الْمُعَـــارِضِ
وهَـذِهِ النَّـوَاقِـضُ الشَّهِيــرَهْ وَغَيْرُهَــا مِمَّـا حَكَوْا كَثِيـــرَهْ
لَا فَرْقَ فِيهَــا بَيْنَ جِـدٍّ وَهَـزَلْ وَخَائِفٍ لَا مُكْرَهٍ يَخْشَى الْعَطَـلْ
إِذْ كُلُهَا مِمَا عَلَيْهِ أَجْمَعُوا ولَيْسَ فَيْهَا الخُلْفُ يامَنْ يَسْمَعُوا
وخُلْفُهُمْ فِي السِحْرِ لا يُؤَثِرُ فَمَنْ أَتَى كُفْراً بِسِحْرٍ كَفَرُوا
إِيمَانُنَا اعْتِقَادٌ قَـوْلٌ وَعَمَــلْ وَالنَّقْضُ أَيْضًا فِـي جَمِيعِهَا حَصَلْ
فَالأَوَّلُ الإِشْــرَاكُ باللهِ الْعَظِيمْ كَالذَّبْحِ لِلْقَبْرِ وَشَيْطَانٍ رَجِيــمْ
وَالثَّانِي مَا يُجْعَلُ مِـنْ وَسَائِـطِ وشَافِعِيينَ ذَاكَ فِعْلُ الغَالِطِ
وَالثَّالِثُ الغِرُ الَّذِي لَـمْ يُكْفِرِ لِـمُشْـرِكٍ وَمُـلْحِــدٍ وَكَـافِـــرِ
أَوْ شَكَّ فِــي تَكْفِيرِنَـا إِيَّــاهُ وَذَاكَ خِبُ قَــدْ عَصَـا مَــوْلَاهُ
والرَّابِعُ ادِّعَـاءُ غَيرِ هَدْيِهِ مُسَاوِيًا لـهَدْيِهِ وشَرْعِهِ
وَالْخَامِسُ الْبُغْضُ لِمَا قَدْ جَاءَ بِهْ ولَيْـسَ يَعْفِيهِ بِأَنْ يَعْمَـلَ بِــهْ
وَالسَّادِسُ اِسْتِهْزَاؤُهُ بِدِينِهِ بالله والرَّسُولِ أَوْ تَنْزِيلِهِ
وَالسَّابِعُ السِّحْرُ وَمِنْهُ الصَّـرْفُ لَـيْـسَ بِـحَصْـرٍ وَكَـذَاكَ الْعَطْفُ
وَالثَّامِنُ الْمُظَاهِـــرُ الْمُعَـاوِنُ لِمُشْرِكٍ والبَعْضُ قَــدْ تَهَـاوَنُــوا
وَالتَّاسِعُ اعْتِقَـادُ أَنَّ للـوَرَى خَرْجًا عَنِ الـمَبْعُوثِ مِنْ أُمِ القُرَى
والْعَاشِرُ الإِعْرَاضُ عَنْ دِينِ الإِلَهْ لَا عِلْـمَ لَا تَوْحِـيـدَ لَا صَـــلَاهْ
وَالْخَـتْـمُ بِالْحَمْـدِ لِـذِي الْجَـلَالِ مُـصَـلِّـيًّـا عَلـَى النَّبِـي وَالآلِ
📌 قاله أبو يوسف مصطفى بن محمد مبرم ليلة الرابع عشر من شهر جمادى الآخرة عام ١٤٣٨ هـ أسأل الله التوفيق و السداد والنفع به حيث كان فهو ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
للاستماع للنظم بصوت شيخنا حفظه الله:
https://goo.gl/8WnVZCللاستماع للنظم على اليوتيوب
https://youtu.be/0asz40_Aqj4📌 لمتابعة قناة الشيخ مصطفى مبرم الرسمية على التيليجرام /
https://goo.gl/eP2zm1__________