أحبك ولأكون عطرًا في قمصانك، سجارةً بفمّك، شامةً نائمة على عنقك، تقوس صغير بين شفتيك عندما تبتسم، أو كتاب الذي تلوذ إليه بعد عودتك مساءً من العمل، أريد أن أكون بستانك العشب الذي تنضجع عليه نهارًا وأنت ترتشف قهوتك، أحبك بلا نفاذ بلا حدود لأنك شريعتي الوحيدة وشفاعتي التي أصطفاك لي.