[ قصة ميثم التمار (ع) ] 🌺🌺🌺
ميثم كان عبدا صالحا ، و كان من خلص شيعة علي (عليه ) ، و كان من أبطال الكوفة .
إن هؤلاء يستحقون التمجيد حتى نعرف شخصياتنا و تاريخنا ، و هؤلاء الأبطال أشرق التاريخ بذكر أسمائهم .
هذا ميثم التمار كان عبدا من العبيد أيضا لبني اسد ، و أمير المؤمنين اشتراه و أعتقه ، قال له : ما اسمك؟
قال : سالم .
قال : حدثني رسول الله (ص) أن اسمك عند العجم : ميثم .
قال : نعم أنا اسمي ميثم .
فقال أمير المؤمنين : أترك سالم و ارجع الى اسمك ، فعاد الى اسمه ميثم ، و كنى بأبي سالم .
ميثم التمار له حكايات و بطولات رائعة .
يذكر التاريخ أن أمير المؤمنين (عليه السلام ) أخبره_و هذا ليس من علم الغيب ، بل من العلم التعليمي_، قال : ((أخبرني رسول الله (ص) أنك تؤخذ بعدي و تصلب و تطعن بحربة ، فإذا كان اليوم الثالث سال منخراك دما فانتظر ذلك)).
ثم أراه تلك الشجرة التي يصلب عليها_ وكانت الشجرة على باب دار لعمرو بن حريث_، فكان ميثم التمار يتعاهدها بالسقي و يأتي يصلي عندها و هو مسرور بها فكان يقول : (لك خلقت و لي غذيتي) و كان يقول لعمرو بن حريث يا عمر : (يوما ما سأجاورك فأحسن جواري ، قيقول له : عمرو بن حريث_و هو لم يعرف ما يقصده ميثم _ هل سيكون بيتك بهذا الجانب أم بهذا الجانب ؟!
ميثم التمار من أهل الكوفة من أبطال الكوفة ، ذهب الى الحج في السنة التي قتل فيها ، ذهب يسأل الحسين (ع)، فدخل على ام سلمة زوجة النبي (ص) و هي من النساء الصالحات .
قال لها : يا ام سلمة أين الحسين أريد ان اسلم عليه . 🌺🌺🌺🌺
قالت : إنه في الحائط _ الحائط يعني بستان _ فقال : أخبريه أني قد احببت السلام عليه ، و نحن ملتقون عند رب العالمين ، و هو يعرف جيدا أن الملتقى في هذه السنة ، و ميثم التمار قتل قبل الحسين بعشرة أيام كان سجينا هو و المختار بن عبيد الله الثقفي ، و هذا أيضا بطل من الأبطال .🌺🌺🌺
و قبل أيام من مقتل ميثم التمار قال للمختار :أنت ستخرج و سوف تنتصر و ساصلب على شجرة عاشر عشرة أقربهم الى المطهرة_يعني اقربهم الى الماء _، و بالفعل لما ساقوهم الى القتل جاء كتاب يزيد يعفو عن المختار فاطلق سراحه ، و أما ميثم فقد ساقوه الى القتل .
فلما ادخل ميثم التمار اسيرا على ابن زياد .
قال له : اين ربك ؟
قال : إن ربك لبالمرصاد ، لكل الظلمة و أنت واحد منهم فاستغرب ابن زياد من هذه الجرأة و أمر بقتله ، فقال : اخبرني سيدي و مولاي أمير المؤنين (عليه السلام ) بأنك ستقتلني و تصلبني على شجرة عاشر عشرة أقربهم الى المطهرة ، و إنك ستقطع يدي و رجلي و لسناي .
قال : و الله لاكذبن سيدك ، اقطعوا يديه و رجليه و ابقوا لسانه .
فصلبوه على تلك الشجرة ؛ ثم بقي مصلوبا لثلاثة ايام و هو يتحدث بفضائل اهل البيت (عليهم السلام) فوصل الخبر الى ابن زياد أنه اذا بقي هذا حيا افتضح امرك ، فأمر بلسانه فقط ، و كان اول مسلم ألجم في الاسلام ، يعني قطع لسانه .
ميثم كان عبدا صالحا ، و كان من خلص شيعة علي (عليه ) ، و كان من أبطال الكوفة .
إن هؤلاء يستحقون التمجيد حتى نعرف شخصياتنا و تاريخنا ، و هؤلاء الأبطال أشرق التاريخ بذكر أسمائهم .
هذا ميثم التمار كان عبدا من العبيد أيضا لبني اسد ، و أمير المؤمنين اشتراه و أعتقه ، قال له : ما اسمك؟
قال : سالم .
قال : حدثني رسول الله (ص) أن اسمك عند العجم : ميثم .
قال : نعم أنا اسمي ميثم .
فقال أمير المؤمنين : أترك سالم و ارجع الى اسمك ، فعاد الى اسمه ميثم ، و كنى بأبي سالم .
ميثم التمار له حكايات و بطولات رائعة .
يذكر التاريخ أن أمير المؤمنين (عليه السلام ) أخبره_و هذا ليس من علم الغيب ، بل من العلم التعليمي_، قال : ((أخبرني رسول الله (ص) أنك تؤخذ بعدي و تصلب و تطعن بحربة ، فإذا كان اليوم الثالث سال منخراك دما فانتظر ذلك)).
ثم أراه تلك الشجرة التي يصلب عليها_ وكانت الشجرة على باب دار لعمرو بن حريث_، فكان ميثم التمار يتعاهدها بالسقي و يأتي يصلي عندها و هو مسرور بها فكان يقول : (لك خلقت و لي غذيتي) و كان يقول لعمرو بن حريث يا عمر : (يوما ما سأجاورك فأحسن جواري ، قيقول له : عمرو بن حريث_و هو لم يعرف ما يقصده ميثم _ هل سيكون بيتك بهذا الجانب أم بهذا الجانب ؟!
ميثم التمار من أهل الكوفة من أبطال الكوفة ، ذهب الى الحج في السنة التي قتل فيها ، ذهب يسأل الحسين (ع)، فدخل على ام سلمة زوجة النبي (ص) و هي من النساء الصالحات .
قال لها : يا ام سلمة أين الحسين أريد ان اسلم عليه . 🌺🌺🌺🌺
قالت : إنه في الحائط _ الحائط يعني بستان _ فقال : أخبريه أني قد احببت السلام عليه ، و نحن ملتقون عند رب العالمين ، و هو يعرف جيدا أن الملتقى في هذه السنة ، و ميثم التمار قتل قبل الحسين بعشرة أيام كان سجينا هو و المختار بن عبيد الله الثقفي ، و هذا أيضا بطل من الأبطال .🌺🌺🌺
و قبل أيام من مقتل ميثم التمار قال للمختار :أنت ستخرج و سوف تنتصر و ساصلب على شجرة عاشر عشرة أقربهم الى المطهرة_يعني اقربهم الى الماء _، و بالفعل لما ساقوهم الى القتل جاء كتاب يزيد يعفو عن المختار فاطلق سراحه ، و أما ميثم فقد ساقوه الى القتل .
فلما ادخل ميثم التمار اسيرا على ابن زياد .
قال له : اين ربك ؟
قال : إن ربك لبالمرصاد ، لكل الظلمة و أنت واحد منهم فاستغرب ابن زياد من هذه الجرأة و أمر بقتله ، فقال : اخبرني سيدي و مولاي أمير المؤنين (عليه السلام ) بأنك ستقتلني و تصلبني على شجرة عاشر عشرة أقربهم الى المطهرة ، و إنك ستقطع يدي و رجلي و لسناي .
قال : و الله لاكذبن سيدك ، اقطعوا يديه و رجليه و ابقوا لسانه .
فصلبوه على تلك الشجرة ؛ ثم بقي مصلوبا لثلاثة ايام و هو يتحدث بفضائل اهل البيت (عليهم السلام) فوصل الخبر الى ابن زياد أنه اذا بقي هذا حيا افتضح امرك ، فأمر بلسانه فقط ، و كان اول مسلم ألجم في الاسلام ، يعني قطع لسانه .