🖋 تعلیقات یکی از اساتید سرشناس کویتی در مورد مقاله «دول بیملت»:
📣 نکاتی حول تعلیقات این شخصیت که ترجیح دادند نامشان محفوظ باشد در روزهای آتی بیان خواهد شد
🔻🔻🔻
تتعامل المقالة مع موضوع مهم وهو العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخصوصا بين ثلاث دول هي: السعودية والإمارات وقطر. وأعتقد أن من المهم للقارئ في إيران أن يقف على طبيعة هذه العلاقات خصوصا في ظل الأزمة الأخيرة التي يشهدها المجلس.
وبإمكان تأكيد جملة من الأمور الإيجابية في المقالة:
١. المقالة جميلة من حيث ربط الأحداث والأسماء والمؤسسات.
٢. لديكم اطلاع واسع على الأحداث في دول مجلس التعاون كما أن تتبعكم لها مُلفت للنظر. وأعتقد أن القليلين في إيران على دراية واسعة بما يجري في هذه الدول.
٣. وأعتقد أن الاقتراحات المقدمة في الخاتمة مهمة جدا.
إلا أن هناك جملة من الأمور التي تحتاج إلى توضيح أو شرح أو حتى تعديل:
اولا: لا يمكن اعتبار المقالة ورقة بحثية لأنها منحازة ضد السعودية... أن النص لابد وأن يكون محايدا قدر المستطاع. كما أتفهم أن اللغة المحايدة تجاه إيران غائبة عن الكتابات الخليجية بشكل عام والسعودية بشكل خاص، إلا أنني أفضل الحياد عند كتابة الأبحاث.
ثانيا: هناك مشكلة متمثلة في البناء على بعض المعلومات غير المؤكدة والتي دفعتكم إلى إصدار أحكام عامة. فعلى سبيل المثال: تعتقدون أن لآل نهيان وآل ثاني خطط للسيطرة على السعودية. قد يكون ذلك صحيحا، ولكن ما الدليل على ذلك؟ تم التوصل إلى هذا الحكم أو الاستنتاج بناء على بعض المعلومات غير المؤكدة كالحديث عن أن حساب مجتهد مدعوم من قطر. قد يكون هذا الادعاء هو ادعاء سعودي ويدخل ضمن الحرب الإعلامية بين الدولتين. كما أن المصادر التي استنتم عليها قليلة وبعضها يرجح النظرة الدعائية للسعودية تجاه قطر كالمقالة حول ناصر العمر، ومقالة العربية حول التيارين السروري والإخواني.
ثالثا: لا أعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين في الإمارات أرادت تشكيل قوة شبه نظامية للإطاحة بالنظام الإماراتي. قد يدخل هذا الإدعاء ضمن حملة تشويه تقوم بها حكومة أبوظبي ضد الإخوان.
رابعا: تمت الإشارة إلى الجامية في موقعين دون تعريف القارئ في إيران بهذه المجموعة وطريقة تفكيرها وعلاقتها بالحكومات بصفة عامة.
خامسا: لا أعتقد أن الوهابية التقليدية هي المجموعة الوحيدة الداعمة للنظام في السعودية، وأعتقد أن ما يسمى بالتيار الليبرالي هناك داعم أيضا للنظام.
سادسا: لا أعتقد على المستوى الشخصي أن هناك تيار ليبرالي حقيقي في المجتمعات الخليجية.
هذا التيار الذي يُنتسب لليبرالية لا يهمه إلا التحرر الاجتماعي والاقتصادي ولا يهتم بشكل عام بالحريات السياسية، لذلك فكثير من ”الليبراليين“ في الخليج هم من دعاة قمع الإسلاميين ومن المؤيدين للسلطة. وأتفق مع ما أشرتم له حول موقف ”الليبراليين“ من السلطة. أنا شخصيا أسميهم بالتيار العلماني غير الديمقراطي، وهناك من يسميهم بالتيار ”الليبروجامي“ نظرا لعدم اختلافهم عن التيار الجامي في مسألة طاعة ولي الأمر.
سابعا: لا يمكن الجزم بأن الحكومة الإماراتية هي الحكومة الوحيدة التي تقف وراء النقد الموجه للتيار الديني في الوطن العربي. بل يمكن أن نثير الفرضية التالية: قد تكون الحكومة السعودية هي التي تحرك بعض ”الليبراليين“ بهدف ضرب الإسلاميين، وقد تكون هي التي دفعت بفكرة مسلسل غرابيب سود على سبيل المثال. وكون مؤسسة الإم بي سي - ومن تحتها قناة العربية - هي مؤسسة سعودية يعني ذلك أن ما تعرضه يتوافق مع السياسة العامة المملكة. ولكن كيف نفسر خروج بعض الأصوات الناقمة على السلفية في المؤسسة كمقابلة فؤاد الهاشم؟ قد تحدث أخطاء غير متوقعة في البرامج التلفزيونية وهجوم فؤاد الهاشم يمكن تفسيره من هذه الزاوية، لا من زاوية دفع الإمارات للقناتين للهجوم على الوهابية السعودية. وأعتقد أن هناك توافق سعودي - إماراتي حول الدفع باتجاه سيطرة التيار الجامي على المؤسسات الدينية في دول الخليج العربية.
في الختام، أكرر شكري لكم وأتمنى أن تكون النقاط سابقة الذكر مفيدة. كما أعتذر عن الإطالة، وعن أية أخطاء غير مقصودة هنا.
🔸🔸🔸
📣 نکاتی حول تعلیقات این شخصیت که ترجیح دادند نامشان محفوظ باشد در روزهای آتی بیان خواهد شد
🔻🔻🔻
تتعامل المقالة مع موضوع مهم وهو العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخصوصا بين ثلاث دول هي: السعودية والإمارات وقطر. وأعتقد أن من المهم للقارئ في إيران أن يقف على طبيعة هذه العلاقات خصوصا في ظل الأزمة الأخيرة التي يشهدها المجلس.
وبإمكان تأكيد جملة من الأمور الإيجابية في المقالة:
١. المقالة جميلة من حيث ربط الأحداث والأسماء والمؤسسات.
٢. لديكم اطلاع واسع على الأحداث في دول مجلس التعاون كما أن تتبعكم لها مُلفت للنظر. وأعتقد أن القليلين في إيران على دراية واسعة بما يجري في هذه الدول.
٣. وأعتقد أن الاقتراحات المقدمة في الخاتمة مهمة جدا.
إلا أن هناك جملة من الأمور التي تحتاج إلى توضيح أو شرح أو حتى تعديل:
اولا: لا يمكن اعتبار المقالة ورقة بحثية لأنها منحازة ضد السعودية... أن النص لابد وأن يكون محايدا قدر المستطاع. كما أتفهم أن اللغة المحايدة تجاه إيران غائبة عن الكتابات الخليجية بشكل عام والسعودية بشكل خاص، إلا أنني أفضل الحياد عند كتابة الأبحاث.
ثانيا: هناك مشكلة متمثلة في البناء على بعض المعلومات غير المؤكدة والتي دفعتكم إلى إصدار أحكام عامة. فعلى سبيل المثال: تعتقدون أن لآل نهيان وآل ثاني خطط للسيطرة على السعودية. قد يكون ذلك صحيحا، ولكن ما الدليل على ذلك؟ تم التوصل إلى هذا الحكم أو الاستنتاج بناء على بعض المعلومات غير المؤكدة كالحديث عن أن حساب مجتهد مدعوم من قطر. قد يكون هذا الادعاء هو ادعاء سعودي ويدخل ضمن الحرب الإعلامية بين الدولتين. كما أن المصادر التي استنتم عليها قليلة وبعضها يرجح النظرة الدعائية للسعودية تجاه قطر كالمقالة حول ناصر العمر، ومقالة العربية حول التيارين السروري والإخواني.
ثالثا: لا أعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين في الإمارات أرادت تشكيل قوة شبه نظامية للإطاحة بالنظام الإماراتي. قد يدخل هذا الإدعاء ضمن حملة تشويه تقوم بها حكومة أبوظبي ضد الإخوان.
رابعا: تمت الإشارة إلى الجامية في موقعين دون تعريف القارئ في إيران بهذه المجموعة وطريقة تفكيرها وعلاقتها بالحكومات بصفة عامة.
خامسا: لا أعتقد أن الوهابية التقليدية هي المجموعة الوحيدة الداعمة للنظام في السعودية، وأعتقد أن ما يسمى بالتيار الليبرالي هناك داعم أيضا للنظام.
سادسا: لا أعتقد على المستوى الشخصي أن هناك تيار ليبرالي حقيقي في المجتمعات الخليجية.
هذا التيار الذي يُنتسب لليبرالية لا يهمه إلا التحرر الاجتماعي والاقتصادي ولا يهتم بشكل عام بالحريات السياسية، لذلك فكثير من ”الليبراليين“ في الخليج هم من دعاة قمع الإسلاميين ومن المؤيدين للسلطة. وأتفق مع ما أشرتم له حول موقف ”الليبراليين“ من السلطة. أنا شخصيا أسميهم بالتيار العلماني غير الديمقراطي، وهناك من يسميهم بالتيار ”الليبروجامي“ نظرا لعدم اختلافهم عن التيار الجامي في مسألة طاعة ولي الأمر.
سابعا: لا يمكن الجزم بأن الحكومة الإماراتية هي الحكومة الوحيدة التي تقف وراء النقد الموجه للتيار الديني في الوطن العربي. بل يمكن أن نثير الفرضية التالية: قد تكون الحكومة السعودية هي التي تحرك بعض ”الليبراليين“ بهدف ضرب الإسلاميين، وقد تكون هي التي دفعت بفكرة مسلسل غرابيب سود على سبيل المثال. وكون مؤسسة الإم بي سي - ومن تحتها قناة العربية - هي مؤسسة سعودية يعني ذلك أن ما تعرضه يتوافق مع السياسة العامة المملكة. ولكن كيف نفسر خروج بعض الأصوات الناقمة على السلفية في المؤسسة كمقابلة فؤاد الهاشم؟ قد تحدث أخطاء غير متوقعة في البرامج التلفزيونية وهجوم فؤاد الهاشم يمكن تفسيره من هذه الزاوية، لا من زاوية دفع الإمارات للقناتين للهجوم على الوهابية السعودية. وأعتقد أن هناك توافق سعودي - إماراتي حول الدفع باتجاه سيطرة التيار الجامي على المؤسسات الدينية في دول الخليج العربية.
في الختام، أكرر شكري لكم وأتمنى أن تكون النقاط سابقة الذكر مفيدة. كما أعتذر عن الإطالة، وعن أية أخطاء غير مقصودة هنا.
🔸🔸🔸