﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾ ﴿ما زاغَ البَصَرُ وَما طَغى﴾ [النجم: ١١-١٧]
وهذا يدل على شدة الوُصْلَة والارتباط بين القلب والبصر، ولهذا يقرأ الإنسانُ ما في قلب الآخر من عينه، وهذا كثيرٌ في كلام الناس، نظمه ونثره. ولمَّا كان القلب أشرف الأعضاء كان أشدُّها ارتباطًا به أشرفَ من غيره. قالوا: ولهذا يأتمنُه القلبُ ما لا يأتمنُ السمعَ عليه، بل إذا ارتاب من جهته عَرَض ما يأتيه به على البصر ليزكيه أم يرده، فالبصر حاكمٌ عليه.
مفتاح دار السعادة [٢٩٠/١]
وهذا يدل على شدة الوُصْلَة والارتباط بين القلب والبصر، ولهذا يقرأ الإنسانُ ما في قلب الآخر من عينه، وهذا كثيرٌ في كلام الناس، نظمه ونثره. ولمَّا كان القلب أشرف الأعضاء كان أشدُّها ارتباطًا به أشرفَ من غيره. قالوا: ولهذا يأتمنُه القلبُ ما لا يأتمنُ السمعَ عليه، بل إذا ارتاب من جهته عَرَض ما يأتيه به على البصر ليزكيه أم يرده، فالبصر حاكمٌ عليه.
مفتاح دار السعادة [٢٩٠/١]