Репост из: مجالس بجاية الدعوية
قال الشيخ سليمان الرحيلي:
(الأدعية التي تناسب المقام لا تمنع ولكنها لا تلتزم.
ومثال ذلك: أن ينظر الإنسان نفسه في المرآة فيعحبه حسنه فيقول: الهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي.
فهذا لا بأس به، أما إذا كان يقول هذا الدعاء كلما نظر في المرآة فإنه يصير بدعة، لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول ذلك إذا نظر في المرآة.
وكذلك: لو أعطاك رجل ماء فقلت له: سقاك الله ماء الجنة، فلا بأس بذلك، لكنه لو التزمت به كلما أعطاك شخص ماء قلت له ذلك؛ فإنه يصير بدعة، لأنه إضافة الذكر إلى شيء على سبيل الالتزام ولم يرد ذلك في الشرع، فلو قاله أحيانا وتركه أحيانا فلا بأس).
انتهى كلمه بتصرف.
ومما يقع فيه كثيرا من الناس؛ أنه كلما أعطاه شخص مسكا قال له: عطرك الله بمسك الجنة.
فهذا أيضا يجري على القاعدة السابقة، لو قاله أحيانا فلا بأس، وإذا التزمه دائما فلا يجوز.
https://t.me/Madjalis_bejaia
(الأدعية التي تناسب المقام لا تمنع ولكنها لا تلتزم.
ومثال ذلك: أن ينظر الإنسان نفسه في المرآة فيعحبه حسنه فيقول: الهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي.
فهذا لا بأس به، أما إذا كان يقول هذا الدعاء كلما نظر في المرآة فإنه يصير بدعة، لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول ذلك إذا نظر في المرآة.
وكذلك: لو أعطاك رجل ماء فقلت له: سقاك الله ماء الجنة، فلا بأس بذلك، لكنه لو التزمت به كلما أعطاك شخص ماء قلت له ذلك؛ فإنه يصير بدعة، لأنه إضافة الذكر إلى شيء على سبيل الالتزام ولم يرد ذلك في الشرع، فلو قاله أحيانا وتركه أحيانا فلا بأس).
انتهى كلمه بتصرف.
ومما يقع فيه كثيرا من الناس؛ أنه كلما أعطاه شخص مسكا قال له: عطرك الله بمسك الجنة.
فهذا أيضا يجري على القاعدة السابقة، لو قاله أحيانا فلا بأس، وإذا التزمه دائما فلا يجوز.
https://t.me/Madjalis_bejaia