Репост из: مجالس بجاية الدعوية
[ توقير و إجلال العلماء ]
قال الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله:
" و أعظم شيء في هذا الباب ، في باب العلم أعظم شيء فيه بعد الإخلاص و الصدق مع الله تبارك وتعالى في طلبه ، و الصدق مع الله تبارك وتعالى في طلبه التواضع فيه ، و الإفادة من الغير ، هؤلاء الذين أمرنا الله عز و جل بالرجوع إليهم و أمرنا بالصبر و المصابرة في مجالسهم أسأل الله جل و علا أن ينفعنا بعلمهم و أن يجعلنا ممن يعرفون لهم قدرهم و يتأدبون بين أيديهم .
و التأدب بين يدي العلماء ليس شرطا أن يكون بحضرتهم فحسب ، بحضرتهم و حتى في غيبتهم اذا ذكرناهم لا نذكرها إلا بالخير و الاجلال و لا ننتقصهم و لا نغمزهم كما يفعل أولئك الأغمار من أولئك الأشرار الذين جعلوا لحوم العلماء غرض من أغراضهم ينهشونها كما تنهش الذئاب الضارية الجيف المرمية - نعوذ بالله - من شر هؤلاء
و الله الذي لا إله غيره لو لم يكن دليل على شقاء هؤلاء إلا هذا الفعل الشنيع لكفاهم أن الله تبارك و تعالى ما أراد بهم خيرا لأن الذي أراد الله به خيرا هذه أظهر علامات هذه الخيرية ، أن يعرف قدر حملة العلم الذين هم حملة تركة النبي صلى الله عليه و سلم ، إجلالهم من إجلال العلم و اجلال العلم اجلال لدين الله تبارك وتعالى : " و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " - سورة الحج 32
و لهذا دائما و أبدا ننصح إخواننا و أبناءنا :
بالاجتماع حول علمائهم الربانيين
و نحذرهم من أن يجعلوهم غرضا من أغراضهم سواء في سوء الأدب معهم ناهيك عن التعرض لهم بالطعن أو بالانتقاص - نعوذ بالله جل و علا.
من مجالس تفسير الشيخ السعدي رحمه الله سورة ص
https://t.me/Madjalis_bejaia
قال الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله:
" و أعظم شيء في هذا الباب ، في باب العلم أعظم شيء فيه بعد الإخلاص و الصدق مع الله تبارك وتعالى في طلبه ، و الصدق مع الله تبارك وتعالى في طلبه التواضع فيه ، و الإفادة من الغير ، هؤلاء الذين أمرنا الله عز و جل بالرجوع إليهم و أمرنا بالصبر و المصابرة في مجالسهم أسأل الله جل و علا أن ينفعنا بعلمهم و أن يجعلنا ممن يعرفون لهم قدرهم و يتأدبون بين أيديهم .
و التأدب بين يدي العلماء ليس شرطا أن يكون بحضرتهم فحسب ، بحضرتهم و حتى في غيبتهم اذا ذكرناهم لا نذكرها إلا بالخير و الاجلال و لا ننتقصهم و لا نغمزهم كما يفعل أولئك الأغمار من أولئك الأشرار الذين جعلوا لحوم العلماء غرض من أغراضهم ينهشونها كما تنهش الذئاب الضارية الجيف المرمية - نعوذ بالله - من شر هؤلاء
و الله الذي لا إله غيره لو لم يكن دليل على شقاء هؤلاء إلا هذا الفعل الشنيع لكفاهم أن الله تبارك و تعالى ما أراد بهم خيرا لأن الذي أراد الله به خيرا هذه أظهر علامات هذه الخيرية ، أن يعرف قدر حملة العلم الذين هم حملة تركة النبي صلى الله عليه و سلم ، إجلالهم من إجلال العلم و اجلال العلم اجلال لدين الله تبارك وتعالى : " و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " - سورة الحج 32
و لهذا دائما و أبدا ننصح إخواننا و أبناءنا :
بالاجتماع حول علمائهم الربانيين
و نحذرهم من أن يجعلوهم غرضا من أغراضهم سواء في سوء الأدب معهم ناهيك عن التعرض لهم بالطعن أو بالانتقاص - نعوذ بالله جل و علا.
من مجالس تفسير الشيخ السعدي رحمه الله سورة ص
https://t.me/Madjalis_bejaia