لطالما انتظر منّي النّاس ما هو أدبيٌّ محض، أمّا عنّي أنا، فتمنّيتُ لو أنّي أسكُبُ نفسي في محبرةٍ فتنتشر أحرفي لتقول عنّي ما أعجزني..
الأدبُ موجِعٌ بقدرِ جماله، كلّما اعتصر من روحك أكثر، امتزج مع أرواح الآخرين أسهل..
وأنا سكبتُ نفسي وجعًا يعتصرُ روحي ولا يصلُ إلى مسامِع روحك!
لم أرد منك يومًا أكثر ممّا تريده كلمةٌ من المعجم، أن يقولها بشكلٍ أوضح، لتكون ذاتها!
ولم أصل..
انكسر إناءُ الكلمات وتبعثرَ أحرفًا في مخيّلتي لا يسعُني جدلُها ضفائرَ صغيرة تجمَعُني، حتّى اللُّغة تتبعثرُ حينَ عجزٍ فلا تحملُنا إلَّا أرباعًا للمعنى..
معجمي يخذلني، غيابُه أثقلني حدَّ الوحدة!
أقفُ الآن على حدِّ سَيْفَين، روحي والمعنى، وأجرحُ نفسي عندَ كُلِّ عجزٍ، تنقلبُ الموازين مع كلِّ حرفٍ ينطقني.. وأنا أخاف! أخافُ أن أصيرَ فارغةً من كُلِّ معنى، يغتالني الحدّان، كُلُّ بسيفِ فحواه،وأنا أن أُضرَّجَ بحبر روحي..
أخاف اليوم يا عزيزي أن لا يسعنا الأدب فأفقدني..
- نُور الهُدى هريش.
خُذلانُ حرف||
الأدبُ موجِعٌ بقدرِ جماله، كلّما اعتصر من روحك أكثر، امتزج مع أرواح الآخرين أسهل..
وأنا سكبتُ نفسي وجعًا يعتصرُ روحي ولا يصلُ إلى مسامِع روحك!
لم أرد منك يومًا أكثر ممّا تريده كلمةٌ من المعجم، أن يقولها بشكلٍ أوضح، لتكون ذاتها!
ولم أصل..
انكسر إناءُ الكلمات وتبعثرَ أحرفًا في مخيّلتي لا يسعُني جدلُها ضفائرَ صغيرة تجمَعُني، حتّى اللُّغة تتبعثرُ حينَ عجزٍ فلا تحملُنا إلَّا أرباعًا للمعنى..
معجمي يخذلني، غيابُه أثقلني حدَّ الوحدة!
أقفُ الآن على حدِّ سَيْفَين، روحي والمعنى، وأجرحُ نفسي عندَ كُلِّ عجزٍ، تنقلبُ الموازين مع كلِّ حرفٍ ينطقني.. وأنا أخاف! أخافُ أن أصيرَ فارغةً من كُلِّ معنى، يغتالني الحدّان، كُلُّ بسيفِ فحواه،وأنا أن أُضرَّجَ بحبر روحي..
أخاف اليوم يا عزيزي أن لا يسعنا الأدب فأفقدني..
- نُور الهُدى هريش.
خُذلانُ حرف||