يقولُ سائلًا عن حالي
أجيبهُ سوءٍ و هَمٍ
يسألُ عن السببِ
و هو لا يعرف أنهُ الجواب لسؤالهِ
نارٌ تَسكنُ جوفي يا هاجري
جئت بعد عَقد تَبحثُ عَـن حُبي
واهمٌ أنتَ عما تبحثُ عنهُ
وَقتما كُنتُ أرجو وِصالَك هَجرتني
تَركتني طريحُ جفائك و مريض صبابتًا
أشكو لجدراني عن وعودَك الكاذبة
تَنهدمُ الجدران من كثر شَكواي
أمسيتُ مُملاٌ أنا بعدك لا أحد يُريدني
أبحث عن أنيسًا لي ولا أجدُ
سوىٰ صورك تؤنسُ لَيلي
–إســراء