#يحرم_نصرة_السفياني_وراية
#الخرساني_راية_ضلال
فقال عليه السلام : خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم
وهنا لا بد من معرفة عدة أمور هي من صلب البحث بل هي الغاية من البحث وهي أن الامام عليه السلام، أشار الى أن خروج السفياني واليماني والخراساني في نفس الوقت ومن خلال هذا الكلام نستطيع معرفة أن أحدهم دال على الآخر فلو وجد السفياني مثلاً وتمت معرفة المصداق له فلا بد من أن الخراساني واليماني موجودان أيضاً ولا بد من البحث عن اليماني وأتباعه كما سنبين ذلك أنشاء الله في أحد أقسام هذه الرواية ، اما مقطع الرواية يكون البأس من كل وجه الويل لمن ناواهم : فمعنى يكون البأس من كل وجه هو الحروب والفتن التي ستعيشها المنطقة قُبيل الظهور وعلى أيدي السفياني والخراساني وليس على يد اليماني، أما الويل فليس كما يتصوره البعض من أن كلمة الويل تعني وادٍ في جهنم كما فسرها البعض وأنما الويل هي كقولك ويح فلان وقد بيّنت ذلك مسبقاً، فالويل هنا هو ممّا تلاقيه المنطقة من الحروب التي تكون بسبب الطمع في السيطرة على المنطقة والحروب التي ستكون بين السفياني والخراساني هي حرب من أجل البقاء والهيمنة وليس من أجل عقائد أسلامية وأحدهم باطل والاخر على حق وأنما كلاهما على ضلال وكلاهما يدعوا الى نفسه بالرغم من أنهم يعلنون أن قتالهما من أجل الاسلام والحفاظ عليه ولكن نص الرواية كاشف على كذب أعلانهما ذلك وانه يبيّن حقيقتهما، وهنا يتعيّن على المؤمن العُزلة عنهما أي عدم تأييد أي منهما أو الوقوف بجانبه وذلك لعدة اسباب .
#السبب_الأول : هو أن كلا الرايتين راية ضلالة.
#السبب_الثاني : أن تأييد أي منهما يكون نتيجته القتل وليس النجاة كما قد يظن أنه فيما أذا ركن الى الاقوى منهم سينجو دنيوياً وذلك لأمرين
#الأمر_الاول : أن كلاهما غير مرتبطان بالمؤمن أطلاقاً بل أن لكل منهما مصالحه الخاصة ولديه العدة والعدد ولكنهما يعتمدان على من يؤيدهما في المنطقة فيجعلون منهما حطباً لنار الحرب التي بينهما ومن ثم يلتقيان في نهاية المطاف بجيشهما الرئيسي بعد أن يفنى شباب المنطقة .
#الأمر_الثاني : أن كلا الرايتين يعملان لمصالحهنّ الخاصة فراية السفياني هي مشروع غربي ومخطط يهودي يطبقه الجهلة من المنطقة وبعض اليهود الذين كانوا قد أعلنوا أسلامهم فيما سبق وبقوا بين العرب والمسلمين قد أدخرتهم الدولة العبرية لمثل هذه الاحداث وكذلك بعض رجال المخابرات وأما راية الخراساني فهي توحي لأغلب الناس انها تدافع عن أمر مقدس تدعي وصل به فيكون أتباعها عقائديا وفكريا من الكثير من شباب المنطقة لما عرفوه عنها من فكر عقائدي أسلامي مذهبي وأغلب أستقطابها لهؤلاء الشباب يرتكز على الطائفية والتخندق في خندق الفرقة الناجية، وبهذين الامرين سيكون فناء الشباب على أيديهما في حروب تكون المنطقة في غنى عنها.
#السبب_الثالث : أن الركون الى كلا الرايتين مورد دخول لجنهم سواء قتل الانسان في المعارك التي ستكون بينهما أو لم يقتل فبمجرد تأييده لهما أو لواحدة منهما فهو شريك لهما في القتل والدمار الذي سيسببانه في المنطقة .
#السبب_الرابع : أن نصرتهما أو الوقوف الى جانب أي منهما يعني أعلان الحرب على الإمام المهدي عليه السلام وإضعاف الحركة المهدوية وتأخير الظهور فضلاً عن أن كل من ينصر هؤلاء يكون معرض لسلب التوفيق في نصرة الامام عليه السلام، يقيناً.
#أحمد_الموسوي ..
@mlaeon 🔖
#A_S🇮🇶
#قنـــاة_الـحـوزة_الـنـاطقة📩
#الخرساني_راية_ضلال
فقال عليه السلام : خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم
وهنا لا بد من معرفة عدة أمور هي من صلب البحث بل هي الغاية من البحث وهي أن الامام عليه السلام، أشار الى أن خروج السفياني واليماني والخراساني في نفس الوقت ومن خلال هذا الكلام نستطيع معرفة أن أحدهم دال على الآخر فلو وجد السفياني مثلاً وتمت معرفة المصداق له فلا بد من أن الخراساني واليماني موجودان أيضاً ولا بد من البحث عن اليماني وأتباعه كما سنبين ذلك أنشاء الله في أحد أقسام هذه الرواية ، اما مقطع الرواية يكون البأس من كل وجه الويل لمن ناواهم : فمعنى يكون البأس من كل وجه هو الحروب والفتن التي ستعيشها المنطقة قُبيل الظهور وعلى أيدي السفياني والخراساني وليس على يد اليماني، أما الويل فليس كما يتصوره البعض من أن كلمة الويل تعني وادٍ في جهنم كما فسرها البعض وأنما الويل هي كقولك ويح فلان وقد بيّنت ذلك مسبقاً، فالويل هنا هو ممّا تلاقيه المنطقة من الحروب التي تكون بسبب الطمع في السيطرة على المنطقة والحروب التي ستكون بين السفياني والخراساني هي حرب من أجل البقاء والهيمنة وليس من أجل عقائد أسلامية وأحدهم باطل والاخر على حق وأنما كلاهما على ضلال وكلاهما يدعوا الى نفسه بالرغم من أنهم يعلنون أن قتالهما من أجل الاسلام والحفاظ عليه ولكن نص الرواية كاشف على كذب أعلانهما ذلك وانه يبيّن حقيقتهما، وهنا يتعيّن على المؤمن العُزلة عنهما أي عدم تأييد أي منهما أو الوقوف بجانبه وذلك لعدة اسباب .
#السبب_الأول : هو أن كلا الرايتين راية ضلالة.
#السبب_الثاني : أن تأييد أي منهما يكون نتيجته القتل وليس النجاة كما قد يظن أنه فيما أذا ركن الى الاقوى منهم سينجو دنيوياً وذلك لأمرين
#الأمر_الاول : أن كلاهما غير مرتبطان بالمؤمن أطلاقاً بل أن لكل منهما مصالحه الخاصة ولديه العدة والعدد ولكنهما يعتمدان على من يؤيدهما في المنطقة فيجعلون منهما حطباً لنار الحرب التي بينهما ومن ثم يلتقيان في نهاية المطاف بجيشهما الرئيسي بعد أن يفنى شباب المنطقة .
#الأمر_الثاني : أن كلا الرايتين يعملان لمصالحهنّ الخاصة فراية السفياني هي مشروع غربي ومخطط يهودي يطبقه الجهلة من المنطقة وبعض اليهود الذين كانوا قد أعلنوا أسلامهم فيما سبق وبقوا بين العرب والمسلمين قد أدخرتهم الدولة العبرية لمثل هذه الاحداث وكذلك بعض رجال المخابرات وأما راية الخراساني فهي توحي لأغلب الناس انها تدافع عن أمر مقدس تدعي وصل به فيكون أتباعها عقائديا وفكريا من الكثير من شباب المنطقة لما عرفوه عنها من فكر عقائدي أسلامي مذهبي وأغلب أستقطابها لهؤلاء الشباب يرتكز على الطائفية والتخندق في خندق الفرقة الناجية، وبهذين الامرين سيكون فناء الشباب على أيديهما في حروب تكون المنطقة في غنى عنها.
#السبب_الثالث : أن الركون الى كلا الرايتين مورد دخول لجنهم سواء قتل الانسان في المعارك التي ستكون بينهما أو لم يقتل فبمجرد تأييده لهما أو لواحدة منهما فهو شريك لهما في القتل والدمار الذي سيسببانه في المنطقة .
#السبب_الرابع : أن نصرتهما أو الوقوف الى جانب أي منهما يعني أعلان الحرب على الإمام المهدي عليه السلام وإضعاف الحركة المهدوية وتأخير الظهور فضلاً عن أن كل من ينصر هؤلاء يكون معرض لسلب التوفيق في نصرة الامام عليه السلام، يقيناً.
#أحمد_الموسوي ..
@mlaeon 🔖
#A_S🇮🇶
#قنـــاة_الـحـوزة_الـنـاطقة📩