نحن الآن مقبلين على نهاية سنة 2022 وبداية سنة جديدة الا وهي 2023 .
ولأني أؤمن بالتغيير وان الإنسان لازم يتبدّل ويرتقي للأفضل ، وبسبب ما مررت به في عامي هذا ؛ قرّرت ان تكون السنة القادمة سنة التحوّل بالنسبة لي..!
سنة 2022 سنة تحولي من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية ، هي السنة الأكثر سوءاً من بين تِسعَ عشرةَ سنةً من عمري...
أسوأ وأبشع سنة مرت عليَّ بكل المقاييس !
الإهمال عندي كان في أعلى المستويات ، والشغف والحماس صفر ، والطموح صفر ، وانا على بُعد ثلاث أيام لِأَخرج من هذه السنة بصفر إنجازات أيضاً...
خضتُ بعض التجارب التي أصِفها باللامنطقية والمتهورة ، والتي لا تمثلني إطلاقاً..
تجارب غيّرت منّي الكثير والكثير...
حرفياً انا لستُ انا قبل 2022 !
وصلت في فترة من فترات الفراغ للتفكير بِ ما فائدة وجودي في هذه الحياة؟ لما انا حي؟ أليس من الأفضل لي أن اموت؟!!
لا فائدة تُرجى منّي إطلاقاً ؛ إذاً لا يهم وجودي من عدمه!!
مررتُ بفترات من التشتت الذهني ، لم أعرف ماذا أرغب أو ماذا أريد...
التحقت بجامعة طرابلس وتحديداً بالكليات الطبية لكي أحقق حلم الطفولة وأصبح طبيباً ، بعدها بحوالي شهر قدمتُ ملفاً بجامعة مصراتة للالتحاق بكلية ال it ( تقنية المعلومات ) ، وبعد اسبوعين كان اسمي موجوداً في قوائم المقبولين..
تركتُ جامعة طرابلس والتحقت بجامعة مصراتة ، ليكون أكثر قرارٍ ندمت عليه في حياتي حتى الآن!
التحقت بمجال لا أعرف عنه شيئاً ، ولم أجد فيهِ نفسي إطلاقاً...
أقسمُ أنني لا أعلم لماذا غيرت مساري او لماذا وضعتُ ملفاً في هذه الجامعة من الأساس!
أصبحت انساناً فاقداً للشغف وفاقداً للرغبة في الدراسة ويائساً وغير مبالي بأي شيء...
في بعض الفترات وصلَ بي الإهمال إلى التقصير في الصلاة..!
من إنسانٍ محافظ يصلي صلاته في وقتها وفي المسجد إلى إنسان يؤخر صلاته عن وقتها ويصليها في البيت ، وفي بعض الأحيان كنت أجمع الصلوات ( أي ظهر مع عصر او مغرب مع عشاء وهكذا.. ) ولا حجّة لي!
وابتعدت عن قراءة القرآن أيضاً...
أكذِبُ لو قلتُ أني أمسكت المصحف أكثر من عشرين مرة طِوال السنة!!!!
والمشكلة الأكبر أني غير راضٍ بتاتاً عن ما أفعله ، بل وأريد التغيير في نفسي لكن استمريتُ على نفس الحال...
لم أفهم ماذا أصابني ، هل هي عين أم سحر؟ أم ماذا بالضبط؟!!
أياً كان ما أصابني لقد ذقت ذرعاً به ، وقررت وانتهى الأمر لن أبقى هكذا سأعود إلى ما كنت عليه بل وأفضل بإذن الله ، كل ما حصل في هذه السنة لن يتكرر ، وسأفتح صفحة جديدة مع خالقي ومع نفسي ومع غيري أيضاً...
لذلك كتبتُ بعض الأهداف التي سأضعها نُصب عيني مع بداية السنة الجديدة وبإذنه تعالى وتوفيقه سأحققها ، لتكون السبيل لتحوُّلي .
ولأني أؤمن بالتغيير وان الإنسان لازم يتبدّل ويرتقي للأفضل ، وبسبب ما مررت به في عامي هذا ؛ قرّرت ان تكون السنة القادمة سنة التحوّل بالنسبة لي..!
سنة 2022 سنة تحولي من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية ، هي السنة الأكثر سوءاً من بين تِسعَ عشرةَ سنةً من عمري...
أسوأ وأبشع سنة مرت عليَّ بكل المقاييس !
الإهمال عندي كان في أعلى المستويات ، والشغف والحماس صفر ، والطموح صفر ، وانا على بُعد ثلاث أيام لِأَخرج من هذه السنة بصفر إنجازات أيضاً...
خضتُ بعض التجارب التي أصِفها باللامنطقية والمتهورة ، والتي لا تمثلني إطلاقاً..
تجارب غيّرت منّي الكثير والكثير...
حرفياً انا لستُ انا قبل 2022 !
وصلت في فترة من فترات الفراغ للتفكير بِ ما فائدة وجودي في هذه الحياة؟ لما انا حي؟ أليس من الأفضل لي أن اموت؟!!
لا فائدة تُرجى منّي إطلاقاً ؛ إذاً لا يهم وجودي من عدمه!!
مررتُ بفترات من التشتت الذهني ، لم أعرف ماذا أرغب أو ماذا أريد...
التحقت بجامعة طرابلس وتحديداً بالكليات الطبية لكي أحقق حلم الطفولة وأصبح طبيباً ، بعدها بحوالي شهر قدمتُ ملفاً بجامعة مصراتة للالتحاق بكلية ال it ( تقنية المعلومات ) ، وبعد اسبوعين كان اسمي موجوداً في قوائم المقبولين..
تركتُ جامعة طرابلس والتحقت بجامعة مصراتة ، ليكون أكثر قرارٍ ندمت عليه في حياتي حتى الآن!
التحقت بمجال لا أعرف عنه شيئاً ، ولم أجد فيهِ نفسي إطلاقاً...
أقسمُ أنني لا أعلم لماذا غيرت مساري او لماذا وضعتُ ملفاً في هذه الجامعة من الأساس!
أصبحت انساناً فاقداً للشغف وفاقداً للرغبة في الدراسة ويائساً وغير مبالي بأي شيء...
في بعض الفترات وصلَ بي الإهمال إلى التقصير في الصلاة..!
من إنسانٍ محافظ يصلي صلاته في وقتها وفي المسجد إلى إنسان يؤخر صلاته عن وقتها ويصليها في البيت ، وفي بعض الأحيان كنت أجمع الصلوات ( أي ظهر مع عصر او مغرب مع عشاء وهكذا.. ) ولا حجّة لي!
وابتعدت عن قراءة القرآن أيضاً...
أكذِبُ لو قلتُ أني أمسكت المصحف أكثر من عشرين مرة طِوال السنة!!!!
والمشكلة الأكبر أني غير راضٍ بتاتاً عن ما أفعله ، بل وأريد التغيير في نفسي لكن استمريتُ على نفس الحال...
لم أفهم ماذا أصابني ، هل هي عين أم سحر؟ أم ماذا بالضبط؟!!
أياً كان ما أصابني لقد ذقت ذرعاً به ، وقررت وانتهى الأمر لن أبقى هكذا سأعود إلى ما كنت عليه بل وأفضل بإذن الله ، كل ما حصل في هذه السنة لن يتكرر ، وسأفتح صفحة جديدة مع خالقي ومع نفسي ومع غيري أيضاً...
لذلك كتبتُ بعض الأهداف التي سأضعها نُصب عيني مع بداية السنة الجديدة وبإذنه تعالى وتوفيقه سأحققها ، لتكون السبيل لتحوُّلي .