Репост из: - ١٩٦٧
لم أكُن الصديقة المقربة ولا الحبيبة العاشقة لا صديق ولا حبيب يُهمني، لستُ الأولوية عِند أحدِهم أكوّن الأولوية لنفسي بنفسي أستمِعُ ولا أحد يستمِع لي، أعطي ولم أجِد نصف ما أعطي يبعثرون أفكارِهم ومشاعرهم أرتّبها فتسهل، ثم ماذا ثمّ يرحلون بعد أن أخذوا حاجياتهم ولا عجب لإنكارِهم وجودي في حياتهم اللذي كان أساس بدايتُها، لا أردّ السّائل ولا العابر ولا المُنعزل، حتى لو إخترتم البُعد لكم طريقكم ولي طريقي لا أهتم أنا لنفسي وثقتي عوني والله سندي.