تابع
#فوائد_من_غزوة_الأحزاب (2)
بعد ما حصل من تخطيط بعقل قيادة المجاهدين؛ وحسن تنفيذ من المجاهد نعيم بن مسعود؛ و ثبات وصبر عامة الصحابة واجتهادهم في الدعاء: اللهم استر عوراتنا و آمن روعاتنا.
ودعاء النبي بنفسه: اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب و زلزلهم!
الآن -والآن فقط- يحدث التدخل الإلهي:
فيرسل الله الريح تكسر خيام المشركين وتقلب قدورهم و تخلع حبال الخيام فتطيرها!
و ألقى في قلوب الذين كفروا الرعب و أرسل الملائكة تزلزلهم؛ فارتفع الرأي بمغادرة هذه الأرض والرجوع عاجلا لمكة!!!
وانكسر الحصار بفضل الله ثم ذكاء قيادة المجاهدين..
و هذه هو المنهج الجهادي لمن أراده بحق:
*الصدق وحده لا يجلب النصر؛ فمن أصدق من رسول الله وصحابته؟!
*عندما تكون في وضع الدفاع العسكري فأنت في طريقك للإنكسار ما لم تعمل على قلب الوضع بخط آخر(الحرب الاستخباراتية لنعيم).
*التأييد الرباني لا يحصل إلا بعد الصدق والصبر والتضحية ثم الإتيان بكل ما يمكن من أسباب مادية؛ وبغير ذالك فلا؛ وبقدر التقصير تقل المساعدة الربانية!
فالمجاهد في سبيل الله إذا أتى بالأسباب التي يستطيعها ، سخر الله له الأسباب التي لا يستطيعها!
و رحم الله القائد خطاب كان دائما يدعو: اللهم إنا قد بلغنا الأسباب التي نعلمها و نستطيع عليها ولم يبق لنا إلا رحمتك وفضلك ومنك علينا يا عظيم
[كل الأسباب الممكنة+صدق وصبر وثبات+دعاء وتضرع إلى الله بصدق ويقين=تأييد رباني!]..
غزوة الأحزاب هي مدرسة وحدها في المنهج
الجهادي بحق على منهج النبي، المنهج الذي لن ننتصر حتى نرجع إليه و نعيه ثم نعمل به..
ووالله لو يكتب العالم بالسيرة والعلوم العسكرية في تحليل هذه الغزوة فقط والفوائد منها في المنهج لتجاوز المئة صفحة من الحديث الخالص النافع دون حشو! -لكننا نختصر بشدة وسنضع منشورنا الأخير بعد هذا عن فوائد الغزوة و حسبنا الإشارة و الإختصار!
وفي الختام هنا وبعد انكسار جيش الكفر نشير إلى قول النبي جملته الشهيرة: [الان نغزوهم ولا يغزونا]؛ في إشارة لمراجعة الأسباب التي أدت لتحالف الكفار وحصار المسلمين؛ وأنها لن تتكرر و نحاصر مجددا فبعد اليوم نحن نحاصرهم!
كيف الحال لو جاء نبينا في عصرنا و رآنا نحاصر في كل مكان و نتحجج بأن هذا هو طريق الجهاد وبالصبر سينجينا الله و نكسب المعركة؛ و هكذا في كل معركة؟!
#منهجيات
#طريق_الجهاد بحق.
@mnarat_aljihad
#فوائد_من_غزوة_الأحزاب (2)
بعد ما حصل من تخطيط بعقل قيادة المجاهدين؛ وحسن تنفيذ من المجاهد نعيم بن مسعود؛ و ثبات وصبر عامة الصحابة واجتهادهم في الدعاء: اللهم استر عوراتنا و آمن روعاتنا.
ودعاء النبي بنفسه: اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب و زلزلهم!
الآن -والآن فقط- يحدث التدخل الإلهي:
فيرسل الله الريح تكسر خيام المشركين وتقلب قدورهم و تخلع حبال الخيام فتطيرها!
و ألقى في قلوب الذين كفروا الرعب و أرسل الملائكة تزلزلهم؛ فارتفع الرأي بمغادرة هذه الأرض والرجوع عاجلا لمكة!!!
وانكسر الحصار بفضل الله ثم ذكاء قيادة المجاهدين..
و هذه هو المنهج الجهادي لمن أراده بحق:
*الصدق وحده لا يجلب النصر؛ فمن أصدق من رسول الله وصحابته؟!
*عندما تكون في وضع الدفاع العسكري فأنت في طريقك للإنكسار ما لم تعمل على قلب الوضع بخط آخر(الحرب الاستخباراتية لنعيم).
*التأييد الرباني لا يحصل إلا بعد الصدق والصبر والتضحية ثم الإتيان بكل ما يمكن من أسباب مادية؛ وبغير ذالك فلا؛ وبقدر التقصير تقل المساعدة الربانية!
فالمجاهد في سبيل الله إذا أتى بالأسباب التي يستطيعها ، سخر الله له الأسباب التي لا يستطيعها!
و رحم الله القائد خطاب كان دائما يدعو: اللهم إنا قد بلغنا الأسباب التي نعلمها و نستطيع عليها ولم يبق لنا إلا رحمتك وفضلك ومنك علينا يا عظيم
[كل الأسباب الممكنة+صدق وصبر وثبات+دعاء وتضرع إلى الله بصدق ويقين=تأييد رباني!]..
غزوة الأحزاب هي مدرسة وحدها في المنهج
الجهادي بحق على منهج النبي، المنهج الذي لن ننتصر حتى نرجع إليه و نعيه ثم نعمل به..
ووالله لو يكتب العالم بالسيرة والعلوم العسكرية في تحليل هذه الغزوة فقط والفوائد منها في المنهج لتجاوز المئة صفحة من الحديث الخالص النافع دون حشو! -لكننا نختصر بشدة وسنضع منشورنا الأخير بعد هذا عن فوائد الغزوة و حسبنا الإشارة و الإختصار!
وفي الختام هنا وبعد انكسار جيش الكفر نشير إلى قول النبي جملته الشهيرة: [الان نغزوهم ولا يغزونا]؛ في إشارة لمراجعة الأسباب التي أدت لتحالف الكفار وحصار المسلمين؛ وأنها لن تتكرر و نحاصر مجددا فبعد اليوم نحن نحاصرهم!
كيف الحال لو جاء نبينا في عصرنا و رآنا نحاصر في كل مكان و نتحجج بأن هذا هو طريق الجهاد وبالصبر سينجينا الله و نكسب المعركة؛ و هكذا في كل معركة؟!
#منهجيات
#طريق_الجهاد بحق.
@mnarat_aljihad