وس 4 من الشبـاب العاطليـن عـن العمـل ، أخـذ بهـم الحـوار إلى عالـم الجـن وبدؤا في سـرد قصص حصلت عن هذا العالم...
إلا أن ناصـر قاطعـهم بالحـوار ـ مازحـاً ـ قائلاً : يالله مين اللي يقول إنه كفو يطلـع معـي الآن جبـل الجـن...
فسكت الجميـع وبدأ سالم بالضحك وقال : شوفوا مين اللي يتكلم يا حبيبي أنت مجرد كلام...
فغضب ناصر يريد رد إعتباره قائلاً : أنا مجرد كلام...؟!
طيب قدام الشباب وفي سيارتي نروح عند الجبل ونوقف السيارة ونطلع الجبل مشي على الأقدام...
ـ تعلثم ـ سالم : لا والله تحديات الأطفال هذي ما أحبها...
في فترة الحوار كان محمد ضيف على الشباب من منطقه أخرى فتعجب من كلامهم فقال لناصر : يا ناصر أنا أطلع معك...
فقال ناصر ـ وهو مصدوم ـ : ونعم والله هاه يا سالم تعلم الرجوله...
بينما كان عادل ينصت لكلامهم بكل خوف
استأذن ناصر ومحمد من المتواجدين واتجهوا إلى سيارة محمد
سالم : ههههههه انتبهوا على انفسكم يا حلوين...
عادل : يا سالم فيه جن صدق في هذا الجبل...؟
سالم : إيه والله معروف إنه جبل مهجور من زمان وكانت الحرائق تشتعل فيه فجأه...!
وفي الطريق إلى هذا الجبل كان ناصر يسوق سيارته ورجلاه ترتعشان ولكن كان يخاف أن يرجع إلى أصدقائه فيضحكوا عليه والهدوء والخوف سيد الموقف قاطع محمد هذا الصمت
محمد : ناصر وين هذا الجبل...؟
ناصر : باقي شوي بس شوف يامحمد إذا ماتريد نطلع عادي نرجع ترى مافي أحد يجبرنا نسوي شيء مانريد نسويه...
محمد : هههههه ـ يضحك ـ وين كلامك عندما كنا جالسين...؟
ناصر ـ وكله خوف ورعب ـ : لا يا أخي بس أنا أخاف عليك صراحة...
محمد : ههههههههه لا عادي روح...
ناصر ـ وأقدامه ترتعش بقوه من الخوف ـ : شفت سالم كيف كان خايف ههههههه...
محمد : من حقه يخاف مافيه أحد يتحدى الجن...!
فأنصدم ناصر ـ ووقف شعر رأسه ـ : بس أنا ما تحديتهم تحديت سالم نرفزني بكلامه يا أخي...
محمد : ماعلينا أنت الحين قد كلامك...
ناصر ـ بتلعثم ـ أفا عليك وباقي نص ساعه ونوصل...
كانوا يمشون في طريق مظلم لا يوجد به إلا سيارتهم لا بشر ولا سيارات ولا حيوانات هذا الطريق المؤدي إلى ـ جبل الجن ـ وفي أثناء السير بالسياره لمح ناصر جسم أبيض طويل يمر من أمام السياره ووضع قدمه على الفرامل ـ البريك ـ وبقوه
نظر إليه محمد بدهشه محمد : وش فيك...؟
ناصر : والله العظيم شفت شيء يمر قدام السياره...
محمد : ههههههه لالا تتخيل شكلك...
ناصر : والله ما أتخيل...
محمد : روح توكل على الله كمل طريقك...
ناصر : شكلي أتخيل ... يالله توكلنا على الله...
يتبع ...⏪
في الجزء الثاني
إلا أن ناصـر قاطعـهم بالحـوار ـ مازحـاً ـ قائلاً : يالله مين اللي يقول إنه كفو يطلـع معـي الآن جبـل الجـن...
فسكت الجميـع وبدأ سالم بالضحك وقال : شوفوا مين اللي يتكلم يا حبيبي أنت مجرد كلام...
فغضب ناصر يريد رد إعتباره قائلاً : أنا مجرد كلام...؟!
طيب قدام الشباب وفي سيارتي نروح عند الجبل ونوقف السيارة ونطلع الجبل مشي على الأقدام...
ـ تعلثم ـ سالم : لا والله تحديات الأطفال هذي ما أحبها...
في فترة الحوار كان محمد ضيف على الشباب من منطقه أخرى فتعجب من كلامهم فقال لناصر : يا ناصر أنا أطلع معك...
فقال ناصر ـ وهو مصدوم ـ : ونعم والله هاه يا سالم تعلم الرجوله...
بينما كان عادل ينصت لكلامهم بكل خوف
استأذن ناصر ومحمد من المتواجدين واتجهوا إلى سيارة محمد
سالم : ههههههه انتبهوا على انفسكم يا حلوين...
عادل : يا سالم فيه جن صدق في هذا الجبل...؟
سالم : إيه والله معروف إنه جبل مهجور من زمان وكانت الحرائق تشتعل فيه فجأه...!
وفي الطريق إلى هذا الجبل كان ناصر يسوق سيارته ورجلاه ترتعشان ولكن كان يخاف أن يرجع إلى أصدقائه فيضحكوا عليه والهدوء والخوف سيد الموقف قاطع محمد هذا الصمت
محمد : ناصر وين هذا الجبل...؟
ناصر : باقي شوي بس شوف يامحمد إذا ماتريد نطلع عادي نرجع ترى مافي أحد يجبرنا نسوي شيء مانريد نسويه...
محمد : هههههه ـ يضحك ـ وين كلامك عندما كنا جالسين...؟
ناصر ـ وكله خوف ورعب ـ : لا يا أخي بس أنا أخاف عليك صراحة...
محمد : ههههههههه لا عادي روح...
ناصر ـ وأقدامه ترتعش بقوه من الخوف ـ : شفت سالم كيف كان خايف ههههههه...
محمد : من حقه يخاف مافيه أحد يتحدى الجن...!
فأنصدم ناصر ـ ووقف شعر رأسه ـ : بس أنا ما تحديتهم تحديت سالم نرفزني بكلامه يا أخي...
محمد : ماعلينا أنت الحين قد كلامك...
ناصر ـ بتلعثم ـ أفا عليك وباقي نص ساعه ونوصل...
كانوا يمشون في طريق مظلم لا يوجد به إلا سيارتهم لا بشر ولا سيارات ولا حيوانات هذا الطريق المؤدي إلى ـ جبل الجن ـ وفي أثناء السير بالسياره لمح ناصر جسم أبيض طويل يمر من أمام السياره ووضع قدمه على الفرامل ـ البريك ـ وبقوه
نظر إليه محمد بدهشه محمد : وش فيك...؟
ناصر : والله العظيم شفت شيء يمر قدام السياره...
محمد : ههههههه لالا تتخيل شكلك...
ناصر : والله ما أتخيل...
محمد : روح توكل على الله كمل طريقك...
ناصر : شكلي أتخيل ... يالله توكلنا على الله...
يتبع ...⏪
في الجزء الثاني