"عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَى جَعْفَرًا وَزَيْدًا قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ خَبَرُهُمْ، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ." صحيح البخاري
وقد ورد بكاء النبي صلى الله عليه وسلم وتأثره في مواقف عديدة في كتب الحديث والآثار، وبين صلوات الله وسلامه عليه أن ذلك من الرحمة، والشفقة، أو للفقد أحيانًا كما في هذا الحديث..
و في الحديث بيان أن البكاء لضرٍ نزل بالعبد أو لفقد عزيز لا ينافي الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى، بل هو من كمال رحمة الله سبحانه وتعالى بالعبد الضعيف أن جعل له ما ينفس به عن ألم ما يشعر به ويعتمل في صدره بدمعات يذرفها وآهات يخرجها من أعماق نفسه فيذهب معها حرارة ما كان يعانيه ويجد مكان ذلك بردًا وسكينةً ولطفًا، وكأن أحدهم مسح على رأسه بحنو، وضمه ضمةً أسكنت فؤاده المكلوم..
#فقه_السنة
وقد ورد بكاء النبي صلى الله عليه وسلم وتأثره في مواقف عديدة في كتب الحديث والآثار، وبين صلوات الله وسلامه عليه أن ذلك من الرحمة، والشفقة، أو للفقد أحيانًا كما في هذا الحديث..
و في الحديث بيان أن البكاء لضرٍ نزل بالعبد أو لفقد عزيز لا ينافي الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى، بل هو من كمال رحمة الله سبحانه وتعالى بالعبد الضعيف أن جعل له ما ينفس به عن ألم ما يشعر به ويعتمل في صدره بدمعات يذرفها وآهات يخرجها من أعماق نفسه فيذهب معها حرارة ما كان يعانيه ويجد مكان ذلك بردًا وسكينةً ولطفًا، وكأن أحدهم مسح على رأسه بحنو، وضمه ضمةً أسكنت فؤاده المكلوم..
#فقه_السنة